![]() |
امرأة أعشقها
امرأة أعشقها
صدفة كان لقاءنا ... ما أجمل اللقيا بلا ميعاد قالت ... حين رأيتك لأول وهلة أيقنت أنك الإستثناء وحين قرأتك وجدتني اسوح في مساكب للعطر والجمال وحين كتبت لك ... كنت أدرك أن زلزالا سيميد بالارض تحت قدميَ وأن حرائقاً ستشعل الكون من حولي منذ اللحظة الأولى ... طفق الحديث يتدفق بيننا كفيضان نهر كنسائم عبير وردية كليالي الشتاء وكحلم ليلة صيف كان الكلام معك كا لاشتياق للقاء وساعة اللقاء لحظتها ... قلت كل شيء ... قالت كل شيء ... كل شيء وبكت ... بكت بغير انقطاع بكت حتى اخضل مسمعي بدموعها ... كدت المس انهمار دموعها تنساب مسارباً من وجع الفقد كنت أسمع نهنهاتها ... كنت أسمع نبض قلبها ... كانت أصدق ما تكون امرأة عاشقة كانت أصدق ما يكون الإحساس كانت أنقى ما تكون البراءة والنقاء كانت الأطهر ... حتى بكيت أنا لأنني عجزت أن أفعل أي شيء سوى صمت مريب كان يجتاحني وددت لو انني معها ... بجوارها ... لكنت ضممتها إلى صدري لكنت مسحت دمعها بكفي لكنني ... كنت أرتعش هيبةً ورهبةً للموقف الأليم أيقنت ساعتها أنني إلى قلبها الأقرب إلى روحها الأقرب إلى آلامها وأحزانها الأقرب كيف لا أكون ... ونحن شريكان في الحزن والحزن لا يكذب |
ونسمات صباحيه ننتشي منها عبق حرفك
دمت بخير |
الدروب تميد بنا وتطوينا في خواءٍ من قلّة حيلة
ونحن من كنّا نرجو لها طيّا تحيك في مآقينا الدموع فقد وتبيح للغصّات في الروح سكن نختنق.. ننفض الأيادي بلا متاع وتنهكنا النبضات لهفةً ولا سبيل للنجاة فتلك المسافات لا تملك رأفة ... وذات صدق نكون الأقرب ...ليكونوا كوناً يغمرنا لا يأبه بالدروب أيها البستاني الصديق شكراً لمدادٍ يحاكي الصدق فينا شكراً عطرها جورية لم تطلها يد الشتاء |
اقتباس:
جمغة مباركة مودتي ... |
اقتباس:
شكراً لهذه الباقة الجميلة من الكلام الورد لا أملك قول أي شيء سوى الإنحناء لحضورك الباذخ الجمال صديقتي مودتي ... |
هذا الحب المأخوذ بصدمة الشوق الذي يتكاثر
ويُكون نبع يفيض منه الشعر الذي يطرب النهر الجارِ في أبعاد فيصبحُ هذا الشعر غذائنا وقوتنا الذي لا بد منه . الشاعر محمد الخضري بارك الله لكم بهذه الينابيع الصادقة التي تغذي ذهن كل من قرأكَ. ربي يمنحك الصحة والعافية |
اقتباس:
يقتات الشعر على صدق الأحاسيس سيدتي ولا يمكن أن يكون هناك شعرا لا يسبقه إليه زخم من المشاعر والأحاسيس لينبت لنا نبتة جميلة إسمها "القصيدة" أو "النص" لا أدري أي أيعاد تعنين .... ويظل أبعاد بستان ورد أتكيء فيه كلما استبد بي الحنين لإطلالة جميلة كهذه مودتي ... |
الساعة الآن 05:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.