![]() |
رحمك الله و عظم أجري ...
،،
http://www.otr2.com/upload/uploads/1435618759611.jpg ولأنكَ مُتّ كان من فوضى التوجس أن تتواجد ، أن يرسمَ الخيال من غيابك هيئة تتداعى ، أن تقيمَ بذوبان في ملامح الأشياء اكتساءً سائلاً ، ثم ينبشك الحزن من صندوق ذكرياتي شالاً أحمراً ، تَحرر له الإنطلاق بكل عطره الذي يتبلور له دمعٌ على خد اشتياق ، على سالف عشق و أبقى . النظرة إلى ساحتها أيها الميت تدرك أن من تلاشيك تتوالد الأصداء ! تكبر بكل ضوضاءها في فوضى صمت . لماذا لم يُحسن التوضيب لمّ بقاياك كي تذهب بكلك نسيانا !؟ لماذا ؟! -دفترك ، آلة العزف التي تَضربُ على وترها فتتغنى عيناي بسطور الشِعر الذي أوزانه نظرة ، و أبحار ، فغرق . -أُذُنك التي كانت بانحناءها تنصت للكون الذي يتحدث بصوتي أنا وحدي فيحنو الاستماع و تشيخ نبضة متكلّمة في سكناك . -متكؤك المتقد و قهوتك الداكنة و أجواؤها الماطرة في حنجرة القصيد ، هل تشتهيها بعد ؟ أم للموت أيضا يداً طائلة تلتقطها و في فم قبر تقذفها !!؟ أسأل الحب ذاك الذي على سفحه ثبتتْ قدماي و خلدتْ من شعورك ثاني إثنين إنصهر في القرب عشقهما ، جرب الصوت من عنق ذكرى تنتشي و أَفق .. أفق كي يأتي الصباح و يألف السؤال نور إجابة تُضيئ ب ال ( نعم ) . وتنسى بل تمت ... أحببتك بقدر الانتشال الذي رفعتَ به الحلم إلى الحقيقة الأمنية إلى قَدر يتنفس السراب إلى واحة طفى بها الحق و كانت . مصابة يا روحي بفراق و جناحي الود رغم صفقها الحرّ في حضن الريح تذرف تنزف ، توازي حزنها بتواري ربما يداوي ، ينجي ، يجفف اشتقت ، و سلام قُبلتك أتجه للبعيد للسماء للغياب و خلّف خراب اليقين في عودة تجبر أنت مُت و أنا على قيد حياة تودّع حياتها أنت مت و أنا تحت انقاذ أثقله جثمانك المقابر يا أنيس موتي تلفظ الأرواح المعلّقة و أُذُني دحرج إنصاته هناك بين نبرة صمت و رفيف مغادرة ! مازالتْ المرآه تضحك كثيرا يا أنا تقهقه بقدر بؤسي أمامها و خلو مكانك تغني قصيدة الروح للروح لأرواح قد تسربت ذابت في مشاغبة الهواء بالانفاس عيناي ذاهبة في البحث عنك و بكل هول الفراغ هي إلى بياض و رفيف قلبي على ظرف اللاعودة في نحيبه ما زال ينبض في فراغ الفراغ كبير كبير نظم الكلام بأوزان مختلفة مُكسرة في كل شقّ لي هناك قلب صغير لُوّن بالحسرة هوته . ----------------------- قال أنه مات و كان يعلم أني سمكة نبضه فكان موتي حقا على الحياة . ------- لحظية 30/6/2015 |
نصكِ حلقات من حزن وفي كل حلقة يقف طائر يبحث عن حريته
التي طال في البحث عنها ..... فصوتكِ أبلغ الرسالة براعة في الكتابة وبوح ينمو في الأوردة مرايا كوني بخير عزيزتي |
فَقْد ؛ وأمرُّه الموت
لا عزاءَ ولا سَلوى مرايا .. كم من ألمٍ مسكوبٍ هنا ؟! كم من صبرٍ ينوي الثّبات بلا ترنّحٍ وشَت عنه المفردات ..! طوبى لِحَرفٍ خلّد الزّفرات من روحٍ حرّى لِقلبك الودّ يا حبيبة ولِروحك السلام |
الفَقد منُزوع الأمل مَقتُولة فِيه روح الحيَاة !
أهلًا بِعودتكِ يامرايَا وهَذَا السَيل المُتدفق من شَهد الأدب . أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.