![]() |
هل جربت؟
هل شعرت أنهم تركوا يدك ؟
بينما يتسلق الألم منتصف صدرك و تغزو الحسرة أركانك بعد أن كررت: إياك أن تترك يدي، و لكنهم.... تركوا يدك ؟ هل شعرت أنهم يفعلون ذلك بقوة ؟ مثل تلك القوة التي تمسكوا بها في أول مرة هل سمعت صوت الإنهيار!! هل اهتزت الأرض من تحتك و خرجت النيران من جميع خلاياك ؟ هل سمعت صوت الصاعقة حين ابتعدت ايديهم.... عن يدك؟ هل دمّرتك الصعقة قبل وصولها إلى قاع وعيك؟ هل شعرت بالعطش؟ ... لكنهم هربوا بآخر قطرة ماء! هل أحسست بطعم الدماء في فمك؟ بعد أن تكسرت الكلمات على لسانك و جرّح التنهيد ألذ ابتساماتك؟ هل شعرت أن أصابعك تتساقط حين أفلتوا يدك ؟ بينما ينقسم قلبك نصفين.. ثم يلتصق قبل الإنفجار.. مُشكلا عضوًا جديدا داخل جسدك! ... بالكاد تتعرف عليه؟ أنه سلخ عن نبضه دِقة عزفه المستمر بهم... دِقةً دقة ؟ هل شعرت أنك تورطت في مصيبة؟ و أنك تفقد الإحساس بالوقوف على ساقيك؟ هل شعرت أن الحياة توقفت... حينما سُحب من بين يديك عمرك؟ هل سقط على رأسك الكوكب؟ و سالت الصدمة على أطراف وجهك؟!! هل جربت السقوط واقفا؟ بينما تحاول الأرض النهوض لإلتهامك؟ هل حقا شعرت أنهم يفعلون ذلك، وأنهم.... تركوا يدك؟ !!!!! / / / / رذاذ ... |
أجل جربنا ذلك الشعور
و عايشنا الآلام هذه و التنهدات المبعثرة ولكنّا لم نكتب عنها كما كتبتِ أنت يا جميلة قد كتبنا هنا قلمك و أجاد التعبير أيتها المميزة شكرا لحرفك الراقي وقلمك المميز و روحك الجميلة مودتي |
هكذا تغدو الهوامش المغيبة حين تحدث اصواتها التفسيرات المطمئنة
اجدتِ مبدعتنا رذاذ في صوغ تلك الزلزلة وبإجادة اكتمل ترفها مودتي والياسمين \..:icon20: |
نص راق
يعبر فعلا عن مواقف كثيرة في الحياة كانت هكذا تحياتي والياسمين |
... ... مُهلك ذَاك الشعُور الَّذِي يُجرِّدُكَ من كُل شيءٍ إِلى دَهشةٍ لاتعِي أي " شَيء " ! كُنتِ الذُهُول حِينَ يَستنطقُ لَحظة السقُوط يَارذَاذ ! دُمتِ عميقة وجدًّا . |
تساؤلات عميقة وفي محلها . تساؤلات تمنحكَ أفاق لا حدود لها من التفكير المنطقي
تعددت المواقف هُنا ما بين الواقع والفلسفة الفكرية الحياتية .... تعددت الأفكار كتعدد الأشجار في الطبيعة فكل نوع لهُ دوره في تحفيز النمو الطبيعي . الكاتبة رذاذ صوت النجاة لا يخبو أبدأ. |
قال المتنبي :
ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش أخف منه الحِمام كل حلم أتى بغير اقتدار حجة لاجئ إليها اللئام من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت أيلام / رذاذ.. مثل المطر أنتِ. |
اقتباس:
موفقة دائما |
الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.