![]() |
من أنت
سافر ليجمع مهرها وغاب خمس سنين.. وحين عاد لم يجدها.. وبحث عنها كثيرا.. حتى وجدها صدفة في متنزه عام. لمحتها عيني عصر السَّبتْ في المتنزَّهِ جالسةٌ معْ ولدينِ وبنتْ في البادئ كذَّبتُ عيوني.. لولا هيجانُ شجوني.. ما صدَّقتْ وأخيراً يا عمر أخيرا.. ما ظلَّ ستعيشُ قريرا.. وستنفضُ عنكَ غبارَ الكبتْ والنُّور بروحِكَ يسري.. والبهجةُ في وجهِكَ تجري.. وتعودُ تعودُ كما كنتْ كالنَّجمةِ بعدَ شحوبٍ تتلألأ.. وفؤادُكَ بعدَ البردِ سيدفأ.. وسيقطعُ صوتُكَ حبلَ الصَّمتْ كَبرتْ لكنْ ما زالت قمرا.. تتقاطرُ ضحكتُها سحرا.. فنجانُ القهوةِ هل ترضى تغييرُ مكاني بمكانِكَ هذا الوقتْ ترجفُ أعصابي مِنْ شوقي.. وحنيني بالغَ في خنقي.. أتساءلُ مَنْ حولي عنِّي أأنا حيٌ؟ أم قد مِتْ! ... قمتُ وكُلي يدفعُ كُلي واللَّهفة في صدري تَغلي أتخيل!! دهشتها حينَ تراني.. لبكتها أولَ عشرِ ثوانِ.. نظرتها تحكي يا ربَّ البيتْ وستركضُ نحوي مِنْ كُثرِ الشَّجنِ.. مثلَ العصفورِ الهاربِ مِنْ سجنِ.. وتنادي وبأعلى صوتْ أهلاً بحبيبي وبنصفي الثَّاني أهلاً بالمتحكِّمِ في وجداني يا بؤبؤَ عيني.. نوَّرتْ منذُ متى أنتَ هُنا فلحضنكَ اشتقتُ أنا إنِّي لستُ أُصدِّقُ أنَّك عدتْ خمسةُ أعوامٍ يا قمري.. ما غبتَ دقائقَ عَنْ فكري.. واسألْ شعري بيتاً بيتْ وانقطعتْ أوتارُ خيالي وتلاشتْ كبخارٍ آمالي حينَ وصلتْ قلتُ وقطرةُ دمع ٍ تتبخترُ فوقَ الخدْ اشتقتُ إليكِ معذبتي اشتقتُ إليكِ وعَنْ جَدْ قالتْ وبكلِّ هدوءٍ عفواً مَنْ أنتْ؟؟ |
أتيت هرولة لأحجز لي مقعداً بالجوار
وأمسكُ على بُنيّات الأنفاس لهاثها سأراهن السطر على ميقاتٍ يتزيّى بحضورٍ سلطانيّ النكهة لا يفقه دستور التكرار سلطان القوافي هنا فكيف لا أكون!! سأعود ~ |
اقتباس:
سندريلا الأبعاد ورشااااه إذا كان المرور على عجل بهذه الرقة بالتعبير فكيف سيكون مرورك القادم!!! لا شك سيكون معتقا كالخمر ومبهرا كالسحر لله يا أنتِ -في انتظارك أنا دائما - |
سلطان الجمال ينثر هنا لؤلؤ روحه
و قصة جميلة بإسلوب محبب قريب للقلب ماذا نضيف لسلطان القلم شهادتي مجروحة أخي الطيب سلمت أناملك |
سلطان الغالي صباحك الورد هذا النوع من قصائد الموقف إن صح التعبير لها خصوصية محببة مبناها الحوارية حتى وإن كان أحد أركانها محض وهم أو خيال وحلاوتها هو هذا التجاذب والحركية بانسياب لطيف والبساطة والعـفوية القصيدة فيها مد وجزر عاطفي وتشويق محموم لكنه انتهى برشة ماء على قنديل لهفة جامحة الوفاء خلق ٌ جميل ٌ يا سلطان لكن قلائل من يتحلّون به وما أشنع فقدانه وتسربه من قلوب المحبين وتجاهل الحبيبة للمحب ذبح ٌ على القـِبلة ما أوجعه وأمرّه سررت لأنك عـدت إلى هنا أيها الحبيب دام ألقك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
بعد خروج اول من ابعاد النثر
وكاننى بعالم ملىء بالسحر افتح بابا لاول قراءة ونص باذخ الجمال مترف القوافى يكاد يغمر كلى سعاده اخذتنا وكاننا وكانك ب لقاء ورشفات قهوة صح لسان فاضلى ود لا يبور 🌹 |
الشعر القصصي له من السحر مايسلب الدهشة والانصات له
بعد ايليا ابي ماضي وشوقي نادرا مايستطيع شاعر تناوله الا الاقلام الاستثنائية الابداع كما هنا مع سلطان الشعر الذي اعتلى رُبى الابداع ما اروعه فن ادبي اجاد تجسيد الحياة لو علمت ان للغياب انياب ما اتيت يا أنت و لسبق الجواب سؤالي ما ابهاه حرف ازدحمت ممراته بالذكرى والجمال دمت غدقاََ يرصع الابجدية ببريقه \..:icon20: |
دقة في تصوير المواقف والشخصيات والمنازع النفسية ، والشعر هنا على قلة الأبيات فاق سابقيه في تصوير الموقف والمشاعر وتدفق الأفكار وجعل الشاعر الركيبات من القصيدة أقصوصة شعرية كاملة ، فيها العرض الناجح ، والتصوير الدقيق البارع ، والصراع النفسي ، والحوار بنوعيه الداخلي والخارجي إستخدم الشاعر تقنية استباق الحدث ولربما هو اسلوب التشويق الذي يحرك مشاعر القارئ ولا يجعل الفكر يتشتت عن القصيدة ، يعتمد شاعرنا على الحبكة المتماسكة ويكون دوره هذه المرة ساردا ليس له علاقة بالحدث ، نلمس البنية السردية بسهولة في القصة /القصيدة بنية قريبة من بيئة القارئ لا تعقيد لا متاهات متعمدة ، الحدث جاء مُباشرة منذ البداية وأدخلنا في مشاعر واحاسيس المحب ، ومنحنا الدخول للمنتزة ورؤية الحبيبة والصغار ، أسلوب إبداعي كما العادة تتقن ووتتفنن في ترك بصمتك في قلب وروح قارئك ، دمت مبدعا ودام إلهامك في رياض الارض الأبعادية ، |
الساعة الآن 11:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.