منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نَوْبـة .......... [ش]. حُ .[و]. بْ .[ق] /! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=4547)

عطْرٌ وَ جَنَّة 03-16-2007 04:20 PM

نَوْبـة .......... [ش]. حُ .[و]. بْ .[ق] /!
 





ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَالْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع/ يُصدَّق /يَنطَلق /يتهَورhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





عطْرٌ وَ جَنَّة 03-16-2007 04:26 PM

ايه يَاحُب :
وَكأنْك رزمَة نُقْْودٍ فِضِّية تَسقُطْ عَلى بَلاطٍ مَرمَري مُحتشِد الدِمَاء
تُحْدِثُ رنَين يَهزُّ ذَبْذباتِ الهُدوء
يُثير زَنزانة الجَسدْ
وَيَقْطَع أجنْحة الحُرية ذات فَضاءٍ وَانْتِماء
مَازلت اجهَلُ بِك مَاهِية ذاك الصَدى الـّ لايكفُّ ارتِطاماً بـِ..وجهي
وَذاك الصَوتُ الشَبِيه بـِ..نُمو السَنابِلْ
رَقيق , طَري يَرزح تَحتْ المَداءاتِ الشَفيفة
وَيتعلق بـ..بَوتقة الحَنين المفعمة







ايه ياحُب :
تُجْمِلُ الْيَابِسَ بِـ..العُشبِ لِـتَكْشِف الْغَيمَّ عَنْ سَمائِها
وَتُلغِي كُلْ الْحدودِ الفَاصِلة بَينْ العُلِّي وَ الـإرْتِخاءْ
لِـ..تُوصَّم بِالعَار فِي طَي جُنون عَظِيمْ
وَأنْتَ مُستبشِرٌ تَلْفُّ تِبغْ الْنبِيذ وتَحْصُرهـ بَينْ اصّبعِين هَواءْ






ايه يَاحُب :
آتيك لـ..تُعيد بِبْسَالة
تَمائِمْ الحُزن وَحُروزَ العِشْق المُدشَنة بِـ..مَياسِم الشَوق
لـِ..أُوَحَّد مِنْ بَينهُن امْرَأةٍ مُنضَّبةٍ بِـ..حُقول النِعْناع
تُنعش التُرابـ وتَبقَى مُصطفة مُتجذِّرة بـِ أصلْ شَرقيتها الخَضراء
تَبعاً لـ..أكسدة الضَوء بـِ..أوراقْ أنوثتها المنقوعة بـِ..مَاءٍ سَاخنٍ وَسُكرْ .







ايه ياحُب :
تُحيط بـ..أجنحتك خَاصِرتي وَ تُغيرُ كُلَ طقوس عَيني المَرئية وَاللـامَرئية
لـ..تَأْخُذنِي بِـ..رحِْلة كَثيفة , رِحْلة جَريئة , رِحْلة تَشطر الإتزان نِصْفين
رِحْلَة عُلوٍ وهُبوط نَحوْ الْفُصولِ الأْخرَى , الْفُصولِ الْعُليا , الْفُصولِ الثَاقِبة لـ..
مَجراتٍ فوضَوية حَالِمة تَنضح بالعَسل المُكرَّز وَ الأعناب المسكَّرة







ايه ياحُب :
آخِرُ رَمْقٍ بِـ..الإتساعْ اختفى وَناصية الإخْتِناق مَاعَادتْ مُشْرِقة
وَالأكثرُ مِنْ حَبِيبي , الزَاهدُ الـّ..يُشْبهُنِي
يُحضِّرُنِي لـِ.نَوبَة عِشقٍ عَصِّيبة








وَلا [BLINK]أرتَدّ[/BLINK]http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة 03-16-2007 04:30 PM



[ , ]

أنا لا اشبه فِي الْـ..حُبِ الـا < فَجيعتِي > بـِ..مُنتهى قطافه لـِ..قَلْبِي ,
عَصِّية , عصَا/مِية
ولا دِمَاء لَه .. حُرهـ ..





خالد صالح الحربي 03-16-2007 07:12 PM

:

وَ للحَدِيثِ مَعَ الذّاتْ مَا يُشْعِلُ ألفَ شَمعَةٍ وَ شَمعَة ،
مُخِيفَةٌ يَا جَنّة لُغَتُكِ وَ تَمَاهِيكِ مَع ذَاتُكِ إلى حَدّ التَّلاشِي !
أعتَقِدْ بأنّ النَّوبَةْ لَمْ تَنتَهِي بَعْد / أوْ رُبّمَا قَبْل !
هُوَ الحُبّ كُلّمَا أقتربنا مِنْهُ كُلّمَا أحرَقنَا ..
وَ كُلّمَا أبتَعَدنَا عَنْهُ كُلّمَا أَرَّقَنَا وَ أرهقنا أكثر ..
حَتّى مَا بَقِي / مِن فَضَاء لَكِ الأجنِحَة .

تركي الحربي 03-16-2007 09:14 PM


آمَنْتُ بـِ...خَرْبشَاتْ الـْـ...هُدوءْ
وَكَفَرْتُ بـِـ...ضَوضاءْ الصّخَبْ
الـْـ... فَاصِلَهْ المُتَورّدِهْ [ بَتولْ ]
وثُلُثْ العَدلْ ـــ [ لامْ ]



شَوقٌ وَ [ 5 ] تَأوْهاتْ حُبْ بـِــ... [ إيه ]
[ مُعادلَهْ ] بينها وبينُ الـْـ... رُبّما [ مُعادَلَهْ ] !



ــــ جَميعُهنَّ الْواحِدَهْ ـــــ



مُتَجليّهْ بـِك ِ [ أنْت ِ ]


عِطْرٌ وَجَنّهْ وَجَناحْ
فـَـ... حَلّقي سَماواتْ



تُركي
الحَرْبي



قايـد الحربي 03-16-2007 09:34 PM

عطر و جنّة
ــــــــــــ
* * *

- سُقوْطُ الـ [ ق ] : انْطِلاقٌ ،
- و وِلادَةُ الـ [ ن ] لِنُقطةٍ : انْعِتاقٌ .

لِلأُوْلى / الخاتمة :
" أنا لا اشبه فِي الْـ..حُبِ الـا فَجيعتِي بـِ..مُنتهى قطافه لـِ..قَلْبِي ,
عَصِّية , عصَا/مِية
ولا دِمَاء لَه .. حُرهـ .. "

لِلأُخرى :
ما لوْ فُعِلَ مَا كَتبْتِ .

:

عطر وجنّة
شكراً تنتصبُ كآلهة .

علي أبو طالب 03-16-2007 11:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة (المشاركة 70824)





ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَالْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع/ يُصدَّق /يَنطَلق /يتهَورhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif






اَلْحَقُّ أَنَّ نَوْبَةٍ شَوْقِيَّةٍ كَهَذِهِ- يَا عِطْرُجَنَّةٍ- تَرَعَهَا حُبٌّ عَصِيٌّ مِنْ رَمَادٍ لاَ تُفَسِّرُهُ لُغَةُ اَلْنَّقْعِ أَنَّى يَنْسَابَ فِيْ ضَبَابِيَّةِ تَضَارِيْسِهِا اَلْمُعَقَّدَةِ أَكْثَرُ مِنْهَا شَائِكَة.

بِبَسَاطَةٍ تَتَحَدَّثِيْنَ عَنْ لَهْجَةِ اَلْبَنَادِقِ إِذْ تَحُوْمُ طَلَقَاتُهَا حَوْلَ اَلْوُرُوْدِ مُوَلِّدَةً لُغَةً أَوْ لَهْجَةً تُسْفِرُ عَنْ أَجِنَّةِ اَلْعَتْمَةِ فِيْ نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّذِيْ تَسْتَطِيْبُ حُنْجُرَةَ رُوْحُ اَلْتَّخَفِّ سُقْيَا اَلَصَّرْخَة/!

وَتُشْرِقُ فِيَّ أَسْئِلَةٌ تَجُرُّ تَمَوُّجِ اِسْتِفْهَامَاتِهَا بَيْنَ مُصَدِّقَةٍ وَمُتَعَجِّبَةْ
وَاَلْحَقّ..

لَاَ جَوَابٌ يُسْمَعْ
أَوْ صُوْرَةٌ تُرَى
لاَ وَلاَ عُضْوٌ
يُحَسُّ حَتَّى
إِنَّمَا تَشَيْطُنُ اَلحُبِّ
لاَ شَكَّ أَنَّه تَكَلَّمَ
وَمَا تَبَدَّى إِلَيَّ
عَدَى شَيْءٌ وَاحِدٌ يَشِيْ بِحَقِيْقَةٍ وَاحِدَةٍ

(نَطَقَ لِسَانُ اَلْحُبِّ)!!

تَصَعْلُكٌ
تَهَوُّرٌ
لاَ مُبَالَةٍ أَوْ مُبَالَغَةٌ
كِلْتَا اَلْحَالَتَيْنِ تُشِيْرَانِ لِصِدْقِ طُقُوْسِ حُبٍّ مُتَوَارٍ
إِلاَّ لِمَنْ أَحَالَهُ إِلَى بَوْحٍ وَرُوْحٌ عَبَّرَتْ عَمَّا
تُبْصِرُهُ
حَقَّاً
كَذَلِكَ سَمَّتْهُ
حَقّْ.

د.فيصل عمران 03-17-2007 02:54 AM

مجرد حب ...



أبسط ماأشعر به ذات ارتحال بين ناب خطيئة وماء اعتذار
أن يسود النفس جو اشتياق
فأفرد حينها أجنحة بطولتي في وجه السماء
لابد أن يكون للغض نصيب معرفة من معارك الكبار
أم أن المكان بصفحه المشؤوم عن غفلة ألمي
أملى رواسب لاتليق بالبكاء ..



أيه ياحب
كم تسبيح أنثى مالديك من حياة
أم أجّلت موعد الفجر مع العصافير دون سابق حلم
أتراها أغفلت أقدار طفل تاه عن أول السطر فاجتّر من أوهامه الثكلى عذب الضمور فاكتفى بأن يكون في آخر الكلام نقطة .

لابد أن تموت قائلة الكلام أعلاه !
كلنا موتى !
إنما

وللأمانة

أنا عشت كل الآت من عمري بين فصولها الألف
لن أكتفي إن عدت بلا قدر يوجّه طاعة الشوق إلى من أحب ...
أو كنت بلا صوت ينم عن شكوى أحرفي من هذا الثبور
لن أكتفي .. ياجنة
من خمرك الممهور بالحياة ...


إلى حياة أخرى
أستودعك الحب

وأمضي ..


الساعة الآن 06:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.