![]() |
إكليل الغار
إكليل الغار من هنا سرت والى هناك ضعت والى الآن تهت حوادث وكلام وقصص محكاه في الشوارع .... في المدارس... و البيوت.... سائرون والى هناك ميتون من منا كان عازفاً على العود زمناً و كان قاطعاً لأوتاره العنود فل وزنبق و قرنفل و ياسمين أصبحت وأصبح كل يوم على أكاليل من الغار أتقنت صنعته لأقتل غدر الأعداء صنعته ووضعته على رؤوس الشهداء ذهبوا ولم يطهروا دنسهم ألا يكفي إلا الآن موت ... وموت.. وموت دمار ...ودمار ..ودمار أمهات باكيات متألمات صغار ...وصغار .. صغار وصريخ طفل جريح وزقزقة عصفور أليم انتهى النهار وانطفأت شعلة الأيام أغلقت عيون الأبرار وهاجرت الطيور لعل نيسان يصبح محررا من كل الأوغاد |
لعــله يصبح محرارا
ويصبح أكليل الغار أكاليل إنتصار وغصن زيتون أخضر رانيا محمود حروفك كانت شواهد ألم وحزين نغم لك أبعاد أهلا ومرحبا |
.
. . انتزعتِ يا رانيا الآه من الأعماق ... متى يتحرر نيسان وإلى متى تبقى اكاليل الغار ملقية فوق قبورهم تنتظر نصرا وليدا ينبثق من رحم الألم والتشرد والموت لتكلل جباهاً سُمراً ما اعتادت الذل ولا قبلت الهوان !! عل نيسان القادم يكون ولادة لصحوة الضمير ! . . . رانيا محمود زائل أهلا بعزفكِ الجميل أعذب الود ! |
رانيا محمود زائل أهلاً بحرفك وبأكليل غارك أيتها العزيزة مازال بالغد متسع فقط لنبتهل لله أن يجعلها أيام مُشرقة أهلاً بوجودك بيننا |
الكاتبة / رانيا ..
قبل كل شيء .. أهلا بك معنا في أبعاد .. تزدان الأماكن بحضورك .. وتستنير بنورك .. || | . كل شي .. جئتِ هنا لـ تعزفين على جروحنا .. مقطوعاتٍ من حزن . . جروح لن يضمّدها فرح .. عل التحرير يضمّدها .. ولكن .. أين التحرير .. ؟ || | . بعد كل شي لـ قلبك أكاليل الورود .. المببلة بالفرح .. || | . همس |
رانيا محمود زائل .... أهلاً بك في أرض أبعاد الطيبة شكرا من اعماق الغار لهذا العزف المنفرد الذي تسلل خلسة ليتحد مع جروحنا دمت بخير.. |
مصيرنا في الحياة لا تتحكم فيه رغباتنا ،، ولكن علينا ألا نطفئ الجمرات تحت كثافة الرماد ،، وإن زرعنا الألم وسقيناه الدمع ،، فحتما سيأتي يوم نحصد فيه الآمال المكللة بالغار ،، رانيا محمود ، ، ، تحياتي لقلمك ،، ومرحبا بك بين أخوانك وأخواتك |
رانيا محمود أهلاُ وسهلاً بكِ تتشرف أبعاد أدبية بتواجدكِ حضوركِ نور فـ أهلاً . |
الساعة الآن 03:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.