إكليل الغار
من هنا سرت
والى هناك ضعت
والى الآن تهت
حوادث وكلام وقصص محكاه
في الشوارع ....
في المدارس...
و البيوت....
سائرون والى هناك ميتون
من منا كان عازفاً على العود
زمناً
و كان قاطعاً لأوتاره العنود
فل وزنبق و قرنفل و ياسمين
أصبحت وأصبح كل يوم
على أكاليل من الغار
أتقنت صنعته لأقتل غدر الأعداء
صنعته ووضعته على رؤوس الشهداء
ذهبوا ولم يطهروا دنسهم
ألا يكفي إلا الآن
موت ... وموت.. وموت
دمار ...ودمار ..ودمار
أمهات باكيات متألمات
صغار ...وصغار .. صغار
وصريخ طفل جريح
وزقزقة عصفور أليم
انتهى النهار
وانطفأت شعلة الأيام
أغلقت عيون الأبرار
وهاجرت الطيور
لعل نيسان
يصبح محررا من كل الأوغاد