![]() |
لست "عزيزاً"..ايها القاريء!
(1)
من يكتب قصيدة مدح بشخصٍ سيئ ومن يكتب قصيدةً هجاء بشخصٍ كريم كلاهما:يهجو نفسه ويستحقرها! (2) أسوأ أنواع التقليد: عندما يقرأ أحدهم نصاً لا يفهمه ثم يحاول أن يكتب مثله! (3) أسوأ الشعراء من يحاول فرض قناعاته على القارئ كأنها حقائق لا تقبل النقاش غالباً يكون هو بحاجة لمن يؤازر قناعاته! (4) يخرج شاعر شعبي في قناة فضائية ويشتم مجلات الشعر المليئة بالشللية - يبدو محقاً بذلك - ثم يُلقي قصيدة سيئة! بعد ذلك تبتسم المجلة وتتمدد على طريقة أبي حنيفة! (5) يصف حبيبته بقصيدةٍ ركيكة .. وتتساءل: لماذا أحب امرأةً بهذا القُبح! (6) تحول الغاوون إلى صناعة الشعر بدلاً عن مطاردته فأحس الشعراء بالوحدة القاتلة ومارسوا النقد! (7) طبيعي أن تُرمى الأشجار المثمرة المؤلم رمي الأشجار لكي لا ثُثمر والمُحبط أكثر رمي الساق لا العذق! (8) حتى في العصر الحديث يوجد شعراء جاهليون الفرق أن القدماء كانوا يكتبون "شعراً محترماً"! (9) لا يوجد أكثر حمقاً من شاعر يتوسّل القارئ أن ينصفه! الأجمل أن تُنصف نصك أمام حماقات القارئ! (10) يشتري الصحف ويقرأها هماً هماً يسمع سخافات الشعراء يقرأ بذاءات الكتّاب يتحمل نظرات "النخبويين" الدونيّة رغم أنهم يخاطبوه بـ"عزيزي"! ..... ما أعظمك أيها "القارئ"! (11) عزيزي القارئ صدقني لا أعرفك لكنني أتبّع عُرفاً الأهم هل حاولت يوماً أن تقول لكاتبك المفضّل: عزيزي الكاتب لن أقرأك! إذا استطعت قولها فاعلم أنك تجاوزت مرحلة"عزيزي" وأصبحت شيئاً آخر! |
كلامٌ من ذهب يافهيد ،
يحتاج أن يقرأهُ الشاعر والكاتب لأنّهُم قُرّاء .. أيضاً . أسعدتني كثيراً بما كتبت واعتبرني أوّل قارئ يعي ماكتبت . ويوافقك عليه كل الموافقة . شكراً .. |
مساك
|
: خـلاصة راقية.. من فكــر راقي .. : فهيد العديم .. دمت ملونــا .. : :) |
فهيد العديم لـ التّثبيت : [ حتّى يقضي الله أمرا ً كان مفعولا ] تركي الحربي |
(1 )
قال أحدهم .. اكتب الأدب .. للأدب ! (2) ستكتشف عورات النص بمجرد أن ترفع لحاف السؤال .. مثل هذه النصوص لا يخبأ نفسه , و أضيف .. أولئك الذين يستخدمون بعض المفردات لمجرد أن قرأوها في مكانٍ آخر! (3) ابحث عمن وراء تلك القناعات ! (4) -(11) .. وحدهُ القارئ يدفعُ الثّمن .. . . الأستاذ فهيد العديم .. شكراً لكَ ! |
: قاال لي هذا العديم : تـ نفس هنا بـ عمق ! / \ / م / ضـ |
فهيد العديم ... أرحب بك أولاً في أبعادنا الأدبية ... وأجزم ثانياً أن مثل هذا الوعي المتدفق هنا بغزارة هو ما ينقص الساحة الشعبية / الشعرية بصورة عامة لتُغسل من أعفانها ... و تَطْهُر من تلوثها ... مودتي ... |
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.