خطوة الى الأمام وخطوة الى الخلف
وكأن الطريق فقدَ امتداده
وكأن العمر فقد اتجاهه
وكأن البصيرة باتت بلا بوصلة , بلا أمين يشدها الى حيث الأمان , أين الأمان ولاشىء ثابت
لاشىءواقع
إن هي الا هي أحلام نَجترَّها وتجترنا
تجترىء علينا ولانجرؤ حتى على الإستمتاع بها وكأنها خيالات في زمن يحترق بعيدا عنّا
وبنـــــــــــــــــــا ؟
هل حقاً مازلنا في الدائرة معاً ؟
أم أنها نستنا عند زاوية المنحرف الأخير الذي أضاع كل تفاصيلنا ونحن نتبعه ونتابعه بوَلَه غريب , وَلَه عجيب جمعنا ذاتَ حظٍّ مُريب وفرَّقنا ذاتَ خوفٍ قريب
والخوف موت , والموت راحة والصدق نجـــــــــــــــــاة ..
ويقول وأقول ويُحلّق الكلام عالياً كالطائر الحرّ الذي يفرد أجنحته على قَدرِ العزيمة ليُثبت للعالم كله
أنه مازال يطير ....فهل نطير ؟؟