منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تفاصيل الرؤى ..!
الموضوع: تفاصيل الرؤى ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2017, 09:01 AM   #1
منى مخلص
( أديبة )

الصورة الرمزية منى مخلص

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 874

منى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعةمنى مخلص لديها سمعة وراء السمعة

Smile تفاصيل الرؤى ..!


ليس لتفاصيلِ الرؤى نهاية .فها هيَ تُهاجم معاقل الذكرى بنفحات مساء يليه فجر أكيد،
والفجرُ ليس نوراً بقدر ماهو إحقاق حق وتأكيد ، واقعا يئس من الوقوع في براثن الأيام المتوالية والمتكررة على ذات الوتيرة من الصبر والإحتمال دون الإحساس بضيق في الصدر غادر ندماً عندما علمَ أنَّ الله كريم .
كرم المشاعر الصادقة يختلف كثيراً عن كرم المشاعر المتضاربة ،والتي تشبه المد ّ والجزر في غيابها وحضورها كما كرم الظروف حين تعين أو تقف عثرة تلو العثرة في وجه الألق القديم أو الجديد - لا فرق
فللألق قصة لايرويها إلا من عرف طريق السماء وَصَعدَ وَصعدَ ولم يعييه انقطاع النفس ،في الأثناء
للألق قصة لا يدركها إلا ذوي النفوس الخيِّرة ،الذين يعلمون جيداً ’أن ما من دمعة الا ويليها فرح قريب.
وأن ما من صفعة إلا ويليها درس آسر وقلب منيب،
وما من برقا أورعدا إلا وخلفهُ مطرا شديدا - حتى لو وجد فرصته الحقيقية في مكانٍ آخر!!
مطراً كان العمر في البعد القريب ،
وغيثاً كان في الإقتراب البعيد -
وقطرات الندى التي تلثم وجه الفجر في كل كائن حي . يصلي لله أنْ أقم الخير على وجه الخليقة ،وأعنْ كل محتاج ،ولاتنسَ ذوي القلوب المُجهدة بما حَملت ،وتَحمل على مرّ الزمن
ومابين هذا وذاك كنتُ ومازلت مُبْتَلَّة .

(وجعلنا من الماء - كل َّشىءٍ حيَ )


ﺭﺅﻳﺎ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺣﻠﻢ ﺟﻤﻴﻞ،
ﻭﺭﺅﻳﺎ ﺗﻌﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻖ ﻋﻤﻴﻖ،
ﻭﺭﺅﻳﺎ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﻟﻨﻮﺍﺟﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻨﻔﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺣﺔ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ .
ﺑﻬﺠﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺎﻩَ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ .
ﺃﻟﻖ ﺗﺎﻕَ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺛﻮﺑﺎً ﺃﺧﻀﺮﺍ ﻣﻦ ﺳﻨﺪﺱ ﻭﺍﺳﺘﺒﺮﻕ .
ﻛﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺩ ﻋﻈﻴﻢ
ﻛﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻠﻴﻞ،

كالفوز على الموت بالحياة- والفوز على الحياة بالحياة.
وحتى آخر نفس حقيق

رؤى تتشابك بذات القصص وذات المعاني من ألفها إلى يائها . لتحُرِّك معاقل الاستسلام فينا إلى النهوض بالحلم والأمل ،
بالرغبة الأكيدة في الإبتسام ودمع الفرح الذي لايأتي إلا بعد جهد جهيد .
رؤى تُحدِّثنا عما كان ويكون
وتفقد البوصلة حين ترغب التكهن بماسيكون
فهذا من أمر الله وحده
وماأمر الله ببعيد.....



ماكانَ للرؤى بكلِّ تفاصيلها أن تفر من حقيقة الأيام التي تكتبنا على جدار الزمن كيفَ تَشاء
تارة بفرح وتارة بلونِ الحزن الجميل .
الحزن الذي استوطن العمق فينا وباتَ يظهر فقط في المناسبات الحاسمة التي تُعيدنا الى النقطة الأولى من السطر ذ
لنُعيدَ الجمل ونكرر ذات السطور . ونقف عند ذات المحطة التي وضعتنا في المأزق الأول والأخير.
لابأس بالمأزق مَهما عَظُمت تفاصيله حين تُغلفه المشاعر الصادقة والحقيقية برداء ِالصبر والأمل بغدٍ أجمل
فهل الأمل لغة العاجز الضعيف وسراب العطشى في صحراء لاتنتهي ،
أم هو نور الفجر البعيد الذي سيجتاح ظلمة الأيام بهدوء وسلاسة لا متناهية حين يأتي الأوان ؟

ومابنكسر - صابر

منى مخلص


 

التوقيع

لاشىء يشعرنا بالهرم
اكثر من انطفاء جذوة الحياة في اعماقنا

منى مخلص غير متصل   رد مع اقتباس