
النور تيمن بين كفيك كموت مؤقت عالقة به سمائي
تؤازر عصفور الشوق تتصدق عليه غمرة سكرة ندائي
فيلاحق البيارق التي اسرجتها رثاث الليالي يبتاع الغصن العاري
بالاف القرابين وازمنة المواعيد مشيئة نواحة بتوق الجنون الناري
فلا تؤجل بعضك عني حتي لا يفر الشوق مني
والجم المسعي في سديم الصمت ليرصعني المعني
\..