اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله
وَتَسْكُنُنَا نَشْوَةُ أَمَلٍ ..
تُخَالِطُهَا قَسْوَةُ أَلَمٍ ..
لأَنَّ الحُزْنَ المُقِيمَ لا يَدُومُ ..
وَالإِحْسَاسُ بِاللَّهْفَةِ .. يَدُومُ أَبَدًا ..
الحُزْنُ السَّرْمَدِيُّ
نَزْفُكِِ هُنَا أَشْبَهُ بِطَعْنِ الخَنَاجِرِ
سَلِمَتْ أَنَامِلُكِ سَيِّدَتِي ..
سَأَكْتَفِي بِمُرُورِي هَذَا
كَيْ يَتَمَتِّعَ القَلْبُ بِجَمِيلِ حَرْفِكِ وَنَزْفِكِ ..
|
منه خوفي وأماني , وفيه حرقتي وجناني...
أنا منه وإليه.. وهو هكذا دائماً...
في نهاية كل لقاء ...
لابد وأن يُعيرني دهشة..
يُسجيني بتحيات الحيرة ...
ثم يرحل ...!!
لذا تظل اللهفة يــَقِظة للأبد
والخوف لها قرين...!
سيدي الكريم
أهلا بك متى شئت...ياسيدي
لك مني كل المنى...
وأطيب التحايا القلبية...
فما أنا سوى فاصلة بين أبجديات حروفك
الحزن السرمدي