اذا كان الغِصِـن متعوّدٍ دايـم على ( عصفور )
وتطـرَب كلّ أوراقـه علـى نَغْمَـه اذا يَشْدو
واذا كان الغـلا ينْبَـت بلا بَـذْرَه فهـو معـذور
ويكبر مثـل طفلٍ قد مشى مِن قبل أنْ يَحْبو
إذن لابـد اجيـك بخافـقٍ يُرْفَـع وهـو مجـرور
( علامات النّحو ) تَفْهَم مشـاعر لابدت تَدْنو
اجي كلّي واجيب الورد والشمعه وانا مسرور
اولّـع شمعـة الريحـة علـى عِطـرٍ بكِ يَغْفو
واتمتم لك : (احبك) .. شكلهـا كاللؤلؤ المنثور
ابد ما قالهـا مثلي احـد .. حتى ولو يَحْذو !
وألّف لك (لسان الحُب) على منهج ابن منظور
وافسّر مُعْجَمِي فِي العِشقِ تَفْنيداً كَمَا يَبْدو
لذا لابـد اقـول ان الحشـا من خافقـك ممطور
واغنّي لك من الحاني: (أنا قلبي بِها يَسْمو)
احس الشّـوق يشهد لي ولاعمره شَهَد بالزور
صدوق ويذبح العاشق..وهو يَاصَل لما يَصْبو
كـذا لابـد اعلّمـهـم واقـول بْـحبّـها مسـحور
واقول ان السبب عصفور بالمطلع بدا يَشْدو