" إرباك "
.
.
.
الأماني . . والأحلام . .
مسافات ارتحال بين الماضي والحاضر والمستقبل . .
قد نصل بها وقد لانصل . .
ولكنها تبقى دافعاً ووقوداً لنا على المضي قدماً . .
بـ شوقٍ وحنين ولهفة تدفعنا لآخر يسكننا . .
.
.
.
وإلى من تسكنني :
.
.
كم أحبك ؟
وكيف أحبك ؟
وليه أحبك ؟
ومتى أحبك ؟
حبك ياسيدتي
لايقاس . .
لايخضع لأي مقاييس . .
ولا يقع تحت مظلة أي مكان ولا يحدده وقت
حرٌ كــــ حرية الأكسجين في حياتنا . .
احبك واعشقك وبين هذه وتلك . .
مسافات من اللهفة لايتقاطع معها سوى شوقي إليكِ . .
أموت فيك واحيا بكِ . .
وفوق هذا وذاك سماءات من الذوبان في وصلك وحبك . .
أحلم بكِ وعند هذه اصبح أكثر وأكثر وأكثر تعلقاً بكِ . .
.
.
.
.
" رسالة قلبٌ وقلم "
.
.
ماذا . . اكتب ؟
ولما اكتب ؟
ياسيدتي . .
قلمي ، عقلي ، قلبي وكل حواسي
التي تساعدني على العيش والتعايش في هذه الحياة
سخرتها لـ الكتابةِ عنكِ وفيكِ وإليك . .
سـ أكتب مع الصباح
لـ عينيكِ وجمالهما الفاتن إن اكتست كُحلاً فوق مامنحها الله إياه . .
وسـ أكتب في المساء
لـ ابتسامتك البريئة وسحرها المدفون وطلاسمها التي تسحر الألباب
وتُخضِع الجباه وتدين لها الجبابرة . .
سأكتب في كل لحظة لـ سعادتك لـ حبك . .
لاتسأليني بعدها ماذا أكتب ولما أكتب ومتى أكتب ؟
فـ أنا أكتب لأني اعشقك .. أحبك . .
وأعيش لأني لازلت أحبك واعلم يقيناً أنك كذلك . .
ولاتعيدي الكرة بـ سؤالي كيف أكتب .؟
فـ أنا اكتب لأني أعيش وأعيش لأني أحبك
وأحبكِ لأنك . .
عظيمة ، متفردة ، مختلفة عن كل بنات جنسك . . .
.
.
(احترامات . . مكتوبة )