.
.
.
مساءك ورد يايوسف
مساءك سبع تمرات من "عجوة" المدينة
مساءك حبات نبق على أغصان سدرة
تحمل أحلامنا البِكر
أيها البدرمتى تُشعل أناملك سطور الليل نوراً ومتى تكف عن سكب الضياء ؟!
تشعله حينما تغيب النجوم وتصمت ليلتي
ويلتم نور إضاءة مكتبي على شاشة لابتوبي
لأنسج من عرق النهار وهمّه حروفاً ليلية
تئن من كدمات المجاملة الرتيبة وتنزف من
خدوش الأحاديث المكررة عمراً بعد عمر
منذ أعوامٍ طويلة والليل ميلاد أفكاري وخربشاتي
والنهار مشنقتها ونهاية عالمي الحالم الجميل..!
\
العزيز يوسف..
- حدثنا عن سياط باتت تلعب بحياتنا وتسومها سوء العذاب
قسموناً حدودياً ونحن نبتسم ثم شطرونا فكرياً ونحن نضحك
عشنا دهراً تحت وطأة التنابز بالألقاب واليوم نعيش التنابز
بالأفكار والميول والتيارات المسلوكة تقليداً أو تتبعاً لآثارهم
أين أنتَ من هذه المعمعة؟ وهل تؤمن بالحوار مع من تخالف
أم الإقصاء جملة وتفصيلاً..؟