؛
؛
أقطعُ العهدَ مساءاً وتبتلعهُ شمسُ النهار (:
أنّى لِيَ الصمتُ وأصابعي تشتكي البرد، وهذي الكلمات تتحشرجُ في حُنجرتي كفراشاتٍ نابضة
فأؤوب لركني الركين، أُناجيك في سِرّي، أبثُّك لوعتي، وأُعيدُ على مسمعي سكْبَ صوتك
أزدادُ خُضرةً و تُزهِر هذي الجُدُرُ، ويتبسّمُ الوعيُ الموصول رغم أجداثِ المسافات الفاصلة