؛
؛
ديدنُ الظلِّ المُلازمة في انعكاسٍ مُستديم
والظلُّ لايخونُ الصورة، يُحاكيها كيفما اتّفقتِ الشمسُ مع العتمة، سيّان إن هي أشرقت أم داهمها التعبُ ونامت بعيداً !
وهنا؛ أرّختَ بحرفنةِ كاتب/ ساكِب ، لحظات التقاء الأصل بالظل في مشهدٍ أبسطُ ما يقال عنهُ ( ميلاد )
وكم هي عسيرة على كاهل هذا القلم الأصمّ ، حين يُكابدُ أصلهُ ويتكلّم بلسان القلب الحيّ، ويصف مشاهد لم تزل حيّة في الوجدان !
كنتُ هُنا أتملّى وأتأمل هذه المشاهد ...
وبات النَّبض يستجمع شغفه
أكتبك صيغة لا يحدّها من معالم البسيطة عنوان
تستميلني لحمل راية أغدوا فيها غريبا ً عن هذه المجرّة
وأكونك بلا تشكّل
أتداخل في فيء حنانك الصَّرف
شكراً لهذه النُزهة الروحية
تقديري