يَــــــمٌ من الدمع المراق
وكسرتِ قلبي
واستفاض الدمع من عينيَّ
إذ شطح الخيالْ
وكسوتني خوفاً
وأرعبتِ الزهور بداخلي
فانهد صرحٌ من جمالْ
يا للخطيئة ! ..
كيف صاهرت اصطباركِ ضد روحي
كيف سيجتِ الهدوء ..
بلا جوابٍ ..
حين باغتكِ السؤالْ
يا .. أين أنتِ ؟
تمزقتْ روحي وحقك
أي صبر في حشا صوتي ..
لأجلك قد يقالْ
لا تسأليني أي شيء !
كل شيء متعبٌ
إني عرجتُ إلى سماء الإنفعالْ
غَضِبٌ أنا !
لا تعجبي ..
إني وحقك لا أجيد الصبر ..
لو صَمَتَ الأحبة
أرتدي ثوبا من النجوى
يزيد الإشتعالْ
لا تسلميني للغياب فأنتهي
أخشى بأن أتصفح الذكرى
فأرحل حين صمتك
نحو ناحية الزوالْ
وجهلتِ حزني
ليت أنك تدركين حبيبتي
إن كان قصدكِ أن أجيد الإعتياد ..
على البعاد
فلا مجال وحق ربك ..
لا مجالْ
وأخاف يا روحي
بأن يمتد في قلبي الحنين ..
فتورق الأزهار موتاً
ينتشي يأسي لبعدك
أحتسي دمعي وآهاتي الثقالْ
سقطت على محراب صمتك دمعتي
ومحوت بالدمع الذي ..
سقط انفعال الإنفعالْ
لا تسلبيني دفء قربك
لا أجيد العيش في نيران بعدك
إن صمتك في ضمير الشوق ..
أروقة تقود إلى الضلالْ
أسلمتُ بعضي للبكاء
والبعض هيجه سكوتك ..
جرديني منك أو لا ترحلي
أو تسلميني للمحالْ
وتساقطت روحي فعذبها السقوط
غداة عن عينيكِ ..
أنفقت المساءات الطوالْ
يمٌ من الدمع المراق حبيبتي
أنفقت حتى الآن لا أدري
بأعماقي سبيل الإحتمال