قصائدي .. // - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2018, 10:06 PM   #1
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصائدي .. //


منذورة طي الغيابـ




وهجرتُ قلبكِ
حين ضل عن الهوى
وتركتهُ خوفاً بأن يتمادى

وفجعتُ من رؤياكِ
حين أتيتني
فأحلتُ درب العائدين رمادا

وعجبتُ قلبك
عاد كيف بلهفةٍ
عجباً وإذ بالأمس كان جمادا

وقضيتُ ليلي
في بعادكِ ساهراً
وقضيتِ ليلكِ غفوةً ورقادا

أنبتِ في دنياي
لوعة فاقدٍ
وكسوتِ أكوان الفؤاد سوادا

مازال بعضُ الشوق
يسكن مهجتي
فعلام شرطا للجفا نتعادى

أدري بأن البعد
صار فريضةً
والحزن أوشكَ أن يكون مُرادا

هيهات
يجمعنا الندى ويضمنا
ولقد (شرحنا) للقلوب بعادا

فلقد مللتُ
بكِ انقسامكِ داخلي
ومللتِ مني غيرةً وعنادا

وكرهتِ بي
صمتي الذي أشتاقهُ
وكرهتُ منكِ حبيبتي استبدادا

وقضيتُ أيام البعاد
سعيدةً ..
وقضيتها ألما ، أسى وحدادا

وعجبتُ أن يؤذيكِ
فرط تباعدي
يا للخطيئة كيف لم أتفادى

قلبي استمر
على الخطيئة باغيا
رفض الرجوع وأشعل الإلحادا

كان التساؤل
والبكاء يظلني
هل كان قلبكِ للغياب أرادا ؟

يا للخطيئة
لست أعلم ما جرى
فكسوتني فوق الحداد حدادا

لا تخبريني كيف
عدتِ حزينة
فالقلب من فرط التوجع نادى

ماذا أكان الحب
غفوة متعب ؟
سفك الغياب له الطريق فزادا

ماذا أكان البعد
يوم توجع ؟
نسجتْ له ( أنثى الغيابْ ) معادا

سارت به
نحو الرحيل مريضة
روحي ، فكان لها العذاب مدادا

وبذلتُ فيكِ الشوق
آية مؤمنٍ
حتى قضى قلبي لكِ استشهادا

الآن ..
أعوزني انتظاركِ باكياً
وجعلتُ قلبي للغياب مرادا

مالي أسأتُ الظن
حين هجرتني !؟
وظننتُ أني من بدا وتمادى !

لم أدر ما حجم الشجون بخافقي
لكن بعدكِ للحنين أبادا

أحسستُ أني
لم أعد لك أنتمي
فمشاعري قد أصبحت أضدادا

والموتُ
لم يقرب لجسمي إنما
للروح قارب مرغما أو كادا

بالأمس كنا
في سبات هاهنا
ضد التباعد في الهوى أطوادا

والآن ميزنا الأسى
ببعادنا ..
فعلام شئنا أن نكون بعادا

ما أنتِ إلا غيمة
رحلت إلى
وطن لغيري حين جئتُ حصادا

أتراكِ جففكِ الحصادُ ؟
وربما !
من فرط عطفكِ قد أتيتِ نفادا

أم قد نفيتكِ
عن صحار كوامني ؟
من بعد أن صاب الفؤاد كسادا

من بعد أن عانيتُ هجركِ
كيف لا ..
والحب كان إلى الفؤاد عمادا

عجبا على زنديَّ
جئتِ وليدة
والصدرُ كان من العناق مهادا

قد كنتُ ..
أول من أخاط لك المنى
إذ كنتُ أول من بنبضهِ جادا

إني أنا الزمن الأليم
ممثلا ..
في البعد ، لكن في اللقاء بلادا

وطن من الدمع استفقت
وربما ..
من كان مثليَ ذا البكاء أفادا

فالعاشقون المغرمون توحدوا
في الحزن
أحسبهم لذاك فؤادا

من يدري
قد يحيا الحنين وربما
ينمو وجودكِ صحوة ورقادا

لا تقربي حزني
رجوتك ربما
أحتاجه ضد الحنين عتادا

لا تعتبي
إني ولدتُ بدمعةٍ
وخلاف ذلك لم أكن معتادا

إني ومذ قاسيتُ بعدكِ
سائني
أني ذهبتُ إلى الأسى منقادا

إنا عبيدٌ
في بلاط خضوعنا
والحزن كان مع الأسى أسيادا

وكأن ما بيني وبينك لعنة
تأبى لها الأقدار
أن تنحادا

وكأن جفوة ما نعيش
بحسرةٍ ..
ملأت زوايا مهجتي أعيادا

عيد لحزني
أم لهجرك خافقي
أم عيد قلبكِ حين ضل فعادا

ولقد نأينا
وانتهت سكراتنا
فلأي شيء نجعل الميلادا

كوني كما تبغ الجراح
غـ / قريبة ..
ولك الجراح النازفات ضمادا

كوني شعوراً
أو أنامل طفلةٍ
خلقت لتمحو بيننا الأحقادا

ما ضم شوق خافقي وأحالني
للدمع ..
إلا صغت منه وسادة

لم يبق في روحي التي نذرت إلى
هذا الغياب
سوى البكا إنشادا

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2018, 10:17 PM   #2
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حييتُ بعدكِ عن مسافةِ دمعةٍ





حييتُ بعدكِ حين يجهـل لا يعـي
ومحوتُ جرحاً فاستفاق بأضلعـي

وغدوت أجتـاح الغيـاب توجعـاً
أبكي و روحكِ والمسافـة أدمعـي

ونثرت دمعيَ كيف أنـك داخلـي
وخرجتُ من زي الصمود ، لتدعي

أني قوي ليس يؤلمنـي الأسـى
وأنا الضعيف وأنتِ دوما منبعـي

عودتِ صمتي أن أكـون محطمـاً
ليضوع شعري حينما تتضوعـي

أشعلتُ في عينيكِ لوعـة لهفتـي
ولجمتُ عن شعري هواية إصبعي

وسألتُ ربـي لـيت أنك هاهنـا
إني أحبك أن تكونـي لـي معـي

فلقد كتبتكِ أنـت خاطـرة المنـى
ولقد ضممتكِ في ربـاي الاوسـع

ما كان غيركِ في حياتـيَ رائعـاً
إلا وكنـت بكـل شــيء أروعِ

مازلتُ أشتـاق اعتناقـك حالمـاً
أشتاق عشقـا للزمـان الممتـعِ

والآن ماذا غير بعـدك ، داخلـي
إلا فتاتـا منـكِ غيـر مبـضـع

والصمت يؤذي كل جارحـة هنـا
ويزيد أوجـاع الفـؤاد الموجـعِ

مازلت مضطربا وصوتـك دافئـا
ينساب من أقصى الفؤاد لمسمعي

أو مايئستِ من الغيـاب حبيبتـي
فمتى يعود بك الحنيـن فترجعـي

إني بحجم البعـد أتلـف خافقـي
ويزيد بعدك من جنون تضعضعي

كفنت حزناً كـان يسكـن داخلـي
ولأجل بعدكِ قـد ألفـتُ تقطعـي

وزرعتُ أشواقي لأجلـكِ ليتنـي
بضعت من شوق الحنين تجمعـي

وأمنتُ عينيـك اللتيـن بجانبـي
فصفعتُ أقسى من مـدار توقعـي

يمتدُ بي وهـم انتظـاركِ خائبـاً
فيصيبُ باليأس العميـق توجعـي

آنفتُ أن أبكيـك إن مـن البكـا
صوت يحطم بالنحيـب لأذرعـي

حطمتُ بالحب العميـق تحفظـي
وجثثتُ بالشوق الغزير تورعـي

وجعلت صوتي في هواك قصائـداً
يُتلى لروحك رغـم كـل تمنعـي

ونثرتُ بالدفء الصـراخ فربمـا
أجتاح أعمـاق الغيـاب الأفضـعِ

عودي فمذ كان الغيـاب توحـدت
آهاتـيَ الأولـى فـزاد تفجعـي

أرجوكِ نام الحزن بيـن أضالعـي
إن كان يكفيـكِ الرجـاء لتقنعـي

ما كنتُ أبغي غير حبـكِ خاطـراً
و وجود حبكِ ذاك أكبـر مطمعـي

إني وقلبـكِ واحتضانـك منيتـي
أقضي بقلبـكِ بالجنـون تسكعـي

متلحفـا عينيـكِ أكتـب إذ أنـا
حرف وعيناك القصائد فأسمعـي

فرض عليّ إذ احتضنت توجعـي
أن يثمر الدفء الحنين بأضلعـي

وإذا كتبتكِ فـي القصائـد دمعـة
وقتلتُ بالشوق الغيـاب فأينعـي

يا سلم البعـد الحزيـن بداخلـي
يا أنسَ أفكار الـحسين ومرتعـي

حييتُ بعدكِ عـن مسافـة دمعـة
وكتبتُ من أجل الإياب تضرعـي

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2018, 08:06 PM   #3
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


رَحيْلي عَن الدُنيا .. هِي الغَايةُ الأُخرَى




عَلى الدمعِ
جِئتُ الآنَ أفَترشُ الذِكرْى
وأدري بأنَّ العمرَ رَهنٌ على المَسرَى

وأنَّ الليالي العاكفاتُ
بِداخلي
تُؤمِّنُ لي في حِضْنها دائماً قَبْرَا

وأنّ الأَسى المُلقَى
إِذا اجتاحَ خَاطري
فِإنَّ ارتحالي نحوَ دُنيا البُكَا أَحرَى

أَرى الهمَّ والأحزانَ
والبؤسَ داخِلي
وأَحسبُهم في القلبِ ضِمنَ الحَشا حَشْرَا

ومُذْ كنتُ حَتى اليومِ
أَستوضِحُ الخُطى
سِوى البُعدِ إحساساً به لم أقلْ شِعرَا

كَتبتُ
على نَهجِ البُكاءِ مُطوّلاً
مِن الهمِّ بوْحَاً
مَدُّه أنهكَ النَثرَا

أنا الآنَ مَحْنِيٌّ
على ليتَ رُبمَا
أُغالِبُ فيها لوعَةً قد بَدتْ جَمْرا

وإن كانَ هذا البُعدُ
وقفَاً على الأَسى
سَآوي لقبْرٍ هَاهُنا يُهلِكُ العُمرَا

مَضى الآنَ
من عُمري الذي كانَ باسماً
كَـأنَّ انتظاري هاهنا
لعنةٌ أُخرَى

شُعوري
هو الحزنُ الذي صارَ دَاخلي
وإِنْ كانَ هذا الحزنَ
مُشكلةٌ كُبرَى

أَرى الوجعَ القَاسي
إذا اجتاحَ خافِقي
تَجمَّعَ مِنهُ الدَمعُ وَجداً هُنا قَسرَا

ويا ليتَ هذا الدَمعَ
إِذ كان سَاكِني
يُؤجِّجُ نَحو الهَجرِ
مِن عِنده فكرة

أنا الآنَ
مُستاءٌ من الدهرِ بعدَما
تَكالبَ ضِدي حينَ أسلمتُه النَحرَا

على نَهجِ مَن غَيري
سَأستحوِذُ الأَسى
وأَبني على نَهرِ البُكاءاتِ لي جِسرَا

وقَدْ كادَ هذا الهَمُّ
حِينَ تَنزَّلت
به الغُربَةُ الأولى يُضيّعني هَدرا

تَمنيْتُ من عينيكِ
حِين تعانَقت
بِعينيَّ أنْ أَستوي فِيهما سِحرَا

تَمنَيْ
فَإني الآنَ آمنتُ طَائِعاً
بأنكِ عُمري.. أنكِ الصَحوُ والسَكرى

خُذي ما تَبقّى
مِن شُعوري وخَيْبَتي
لَعلّي أَجوْدُ الآنَ
بِالهَمِّ أو أَعرَى

هُنا الدمعُ
مُنذُ الآنَ كانَ فَريضةً
عَلى العينِ إنَّ الروحَ ثَاكلةٌ حَرّى

عِديْني بَأنّي حينَ آتيْكِ لائِذَا
مِنَ الشوقِ
لَنْ أَستوطِنَ القلبَ مُضطرّا

وإنْ كنتِ فيْ قلبِي
زَهدتِ تَكبُّرَاً
فَما قِيمةُ الذِكرى
إِذا جِئتِها كِبْرَا؟!

هوَ الهَمُّ
أَوْلى بالمَضامينِ كُلها
ولو كانَ بعضُ الدمعِ
أَولى بِها بِرَّا

وأنفقتُ دَمعاً
حينما كنتُ واهِماً
كما الأمسِ أنفقتُ
الأَسى بيننا سِرا

أمَا زالَ قلبي
دون إحساسكِ الذي
تضوَّعَ فيه الوهمُ يا للأَسى عِطرَا

تَفرّقتِ عني
حينَ آويتُ جامِعاً
بَقايا هُمومي كي أُجسِّدها حِبرا

مَتى كنتِ في عَينيْ
إذا كنتُ غائِباً
وإنْ غِبْتِ عني هلْ أَغيْبُ غَداً صَبرَا

رحيلٌ عن الدنيا إذا البُعدُ وُزِّعتْ
به لوعةُ الأحزانِ
نَحوَ الحَشا دَهرَا

هوَ الدمعُ مِيلادٌ
إلى الحزنِ داخلي
يُضيءُ شُموعَ الغَمِّ ما أكثرَ العَبرة

وأتلفتِ مني
لهفةَ العشقِ داخلي
وجِئتُ إليكِ الآنَ أُهدي لكِ الشُكرَا

تناميتُ إِشفَاقاً
عَلى حالِ مُهجَتي
أيا بئِسَ إشفاقٍ يُرَى بينهُ المَكرا

أَلا ليتَ إحساسي الذي كانَ غَائِباً
عَن الوَعيِ
عَني لو يُمزِّقُني جَهرَا

أُناديكِ مِن أَعتَى جَفافٍ يَضُمني
ولو كنتِ لبّيْتِ لجئتكُ مُخضَرّا

أَنا الآنَ
أَعظمتُ الأَسى مِن مُصيْبةٍ
وأَخشى على قَلبي بِأنْ يَحضُنَ القَهرَا

تَدفَّقتُ شِعرَاً
حينَ أوْغَلتِ جَفوَةً
ومَا صُغتُ مِن حَرفٍ ومَا كُنتِ ليْ بُشرَى

أَرى الدمعَ دَفّاقاً
على كُلِّ صَفحةٍ
و بِيْ خَاطرٌ يَشقَى و بِيْ لَهفةٌ حَيْرَى

وقدْ كنتُ ذا دَمعٍ
وقدْ كنتِ جَانبيْ
فَكيفَ أَقرُّ الآنَ إنْ سُمتِني هَجرَا

مِنَ الوجدِ مَا يُبديْ الذي كانَ خَافِياً
كَذا الهَجرُ
صِدقاً يُرهِقُ القلبَ والصَبرَا

فَخالفتُ وَجدي
حِينَ أَلهبتِ مُهجتي
على أنَّ إِحجامي أُصيِّرهُ عُذرَا

أَنا الآنَ
إِنسانٌ عَلى شَكلِ تَوبَةٍ
يُقلِّدني زُهدي التَوحدَ والطُهرَا

فآتيكِ مَشَّاءً
عَلى شَوكِ لَهفتي
أَما كانَ بِرٌّ أنني قَادمٌ سَيْرَا

هُنا بينَ هذا الوَجدِ
ضِلعٌ مُهشَّمٌ
وآخرُ يَبكي أنهُ فَاقِدٌ صَدرَا

تراميْتُ ظَمآناً
عَلى نَهرِكِ الذي
مِنَ اللؤْمِ أَفْضَى مِن قَساوَته مَجْرَى

وآذنتِ هُجرَاناً
وقد كُنتِ هَكذا
أَسوْمكِ آمالاً وتُهدِيْنني غَدرَا

ولستُ كَمن يَرضى بتحَطيمِ قَلبِه
ويَبقى ذَليلاً
يَرتَقي دَربَه الوَعرَا

أنا الآنَ
بِالعزِّ الذي فَوقَ هامَتي
مِنَ الناسِ أَسمَاهُم ومن عِزِّهم أَثرَى

وإنْ كانَ عَيبٌ أننيْ كنتُ مُعْدَماً
مِنَ اللؤمِ
إني الآنَ أكثرُهم فَقرَا

لَديَّ مِن الصِدق
الذي في جَوانِحي
وفاءً وطُهرَاً لا أُجيْدُ لهمْ حَصْرَا

أَتيْتكِ شَدوَاً
يَتبَعُ الوَبْلَ خَافقي
فصرتِ رِياضَاً بَعدَما كُنت كالصَحرَا

أنا غَايتِي الأُولَى
انعِدامُ تَوَجّعي ،
رَحيْلي عَن الدُنيا هِي الغَايةُ الأُخرَى

جَميلٌ بَأن أَهوَاكِ
مِلءَ مَشاعري
وأَجملُ حُبٍّ أَنْ أَمُتْ فِي الهَوَى حُرَّا





 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2018, 10:52 AM   #4
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يَــــــمٌ من الدمع المراق




وكسرتِ قلبي
واستفاض الدمع من عينيَّ
إذ شطح الخيالْ

وكسوتني خوفاً
وأرعبتِ الزهور بداخلي
فانهد صرحٌ من جمالْ

يا للخطيئة ! ..
كيف صاهرت اصطباركِ ضد روحي
كيف سيجتِ الهدوء ..
بلا جوابٍ ..
حين باغتكِ السؤالْ

يا .. أين أنتِ ؟
تمزقتْ روحي وحقك
أي صبر في حشا صوتي ..
لأجلك قد يقالْ

لا تسأليني أي شيء !
كل شيء متعبٌ
إني عرجتُ إلى سماء الإنفعالْ

غَضِبٌ أنا !
لا تعجبي ..
إني وحقك لا أجيد الصبر ..
لو صَمَتَ الأحبة
أرتدي ثوبا من النجوى
يزيد الإشتعالْ

لا تسلميني للغياب فأنتهي
أخشى بأن أتصفح الذكرى
فأرحل حين صمتك
نحو ناحية الزوالْ

وجهلتِ حزني
ليت أنك تدركين حبيبتي
إن كان قصدكِ أن أجيد الإعتياد ..
على البعاد
فلا مجال وحق ربك ..
لا مجالْ

وأخاف يا روحي
بأن يمتد في قلبي الحنين ..
فتورق الأزهار موتاً
ينتشي يأسي لبعدك
أحتسي دمعي وآهاتي الثقالْ

سقطت على محراب صمتك دمعتي
ومحوت بالدمع الذي ..
سقط انفعال الإنفعالْ

لا تسلبيني دفء قربك
لا أجيد العيش في نيران بعدك
إن صمتك في ضمير الشوق ..
أروقة تقود إلى الضلالْ

أسلمتُ بعضي للبكاء
والبعض هيجه سكوتك ..
جرديني منك أو لا ترحلي
أو تسلميني للمحالْ

وتساقطت روحي فعذبها السقوط
غداة عن عينيكِ ..
أنفقت المساءات الطوالْ

يمٌ من الدمع المراق حبيبتي
أنفقت حتى الآن لا أدري
بأعماقي سبيل الإحتمال

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2018, 10:13 PM   #5
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مازلتُ أستسقيكِ


إنــــي أخــطــك كــــي أثــيــر هـجــوعــي
ويــــــراق حـــبـــري لــهــفــة ودمـــوعـــي

ويـــكـــون أول مــــــا أبـــــــوح بـلــفــظــه
عشـقـي وأشـعـل بالـحـديـث شـمـوعـي

إذ كنـتُ أكتـبُ فـي صحيـفـة خـاطـري
لـيــكــون حــبـــكِ دائـــمـــا مــوضــوعــي

لـيـكــون مـــــا أشــتـــاق مـــــن تــكـــراره
أنـــــــتِ وأحــــــــلام الــلـــقـــاء ربــيـــعـــي

إنـــي أريـقــك فـــي لــحــاظ مـشـاعــري
حــتــى أخــفـــف لـوعــتــي و ولــوعـــي

فـالـحـب أقـســى مــــا يــكــون شـقـائــه
فـــي الـهـجـر أو فـــي حـالــة الـتـوديـعِ

يـضـنــى الـمــحــب وتـنـتـشــي آلامـــــه
ويـــنـــوح نــــــوح الــثــاكـــل الـمــفــجــوعِ

ويـــزيــــد آلامـــــــا ويــشـــقـــى دمــــعــــة
ويـعـيــش حــــزن الـمـنـهـكِ الـمـوجــوعِ

لـبـيـتُ قـلـبــكِ هــــل تــــرى محـبـوبـتـي
تـدريــن مـاحـجـم الأســـى بـربـوعـي ؟

فيكِ السؤال ، لمن سأحمل خافقي ؟
ولـمــن سـتـزهـر بالـجـمـال زروعـــي ؟

مــازلــتُ أستـسـقـيـكِ بــيــن خــواطــري
لــيــكــون صـــوتـــك لــلــقـــا يـنــبــوعــي

فــتـــوحـــدي بـــــــــي إن أول خــــطـــــوة
سـتـلـفــكِ الــزنـــدان نــحـــو ضـلــوعــي

كــــــل الـمــســافــات الـــتــــي أجــتــازهـــا
ثـكــلــى تــؤجـــج بـالـحـنـيــن رجـــوعـــي

مــا كـنــت أغـفــر أن تـحــب دواخـلــي
و ببـحـر حـبـكِ قـــد غـفــرتُ وقـوعــي

ولــقــد أتــيــتُ وبــــي حـنــيــن مـتــعــبٌ
جــــراء مــــا أســرفــتِ فــــي تضـيـيـعـي

فــخــذي لــنــا مــــلء الـفـضــاء مــــودة
كــيــمـــا أجـــــــيء بــدمــعـــة وخـــشــــوعِ

لأقـــول يـــا أسـمــى الـنـسـاء بعـالـمـي
يــــــا روعــــــة تــســمــو بـــكـــل بـــديــــعِ

ســقــيــا لـقـلــبــكِ أن أجــــــيء تــقــربــاً
والـشــوق عــــذري والـهـيــام شـفـيـعـي

لأقــــــول مـشـتــاقــاً بـلـهــفــة عـــاشـــق
إنــــــي أحـــبـــك فـــارأفـــي بـخـضــوعــي

فلـقـد خطـطـتـك مـــن أنـيــن لـواعـجـي
ولـقــد كتـبـتـك مـــن غــزيــر دمــوعــي

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2018, 09:35 PM   #6
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



مفعم باليأس // ..



مفعم باليأس
حتى سقط الإدراك عندي
ثم سالت نبرة الشؤم
بتابوت المنايا

وتحولنا إلى ذاكرة الإنهاك
أحلاماً وآمالاً
وأرواحاً شظايا

لستُ قديساً
بهذا العمر
كي أخلق للأوجاع
ميلاداً من الأفراح
أو بعضاً من البسمة
في جوف الحنايا

مفعم باليأس
لا أنفك أبكي
فوق أوراقي حروف
ونداءات
تصوغ الحزن
أقوالاً فنبدو في سبيل الحزن
أمواتا ضحايا

ربما مازال فينا النبض
مصلوباً على جذع
من النظرة قادت بعض احساسي
فأصبحنا سبايا

أي جرح ثائر عتق أنفاسي
وأفشى في شروخ الجرح
من بين اعترافاتي
ابتهالاتاً تناغيها الخطايا

لستُ معصوماً عن الإيمان بالأحلام
إلا حينما اغتلتِ وحطمتِ
بكفي هوايا

مفعم بالآه
لا أدري لمن أشكو
ودمع العين لا ينفك
يعرو وجنة الإحساس
في وجه المرايا

مفعم بالصمت
أسري بين آهاتي
لأبكي روعة الذكرى
وتغدو نحو ذكراي خُطايا

وأعاني منكِ ّ
هل أبكي إذا غبتِ ؟
وأحصي لهفة الشوق
بأنفاس الرزايا

مفعم بالوجع الأسمى
بإحساسي
وأغدو شعلة في نبرة الهم
لأفتض قوايا

مفعم بالخوف
أخشى أن أناديكِ
فلا ألقاكِ
في قربي فأزداد
نحيباً
ثم يزدادُ بكايا

دائماً أخشى على روحي
بأن يهلكها الخوف
وأن يتعبها الشوق
ويؤذيها ندايا

مفعمٌ بالروح
إن آنستُ في قربي
شعوراً
يحتوي قلبكِ
أو يمطر أشواقاً
فيعلو في سكون الصمت
تغريداً بآمالٍ
غنايا

فأراك كوكباً
في غاية البدء
يضّوي
روعة الروح
ويعلو في " سمايا "

أنا أهوكِ
وبي يأسٌ
وإنهاكٌ
وخوفٌ
ثم آهاتٌ
إذا دثركِ العشق
لغيري أو سوايا

لم أزل أشفق
من خوفي
إذا طوقك
الهجران
واستعصت لتسمو
منك أنفاس الحكايا

مفعمٌ فيكِ
بعينيكِ
بذاك الثغر
بالقلب الذي
ينبض أشواقاً
وتهواه ابتساماتي
ويبدو دائما
تفضحني
لي مقلتايا

انظريني
لغة أنتِ
وتاريخ أنا /
و وجود يتعالى
داخل الروح
وتتلوه شفايا

أوجديني
بين عينيكِ
فبي رغبة ادراكٍ
لكي أبتهل الحب
وأحني
بين زنديك صبايا

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2018, 09:05 PM   #7
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لغة أنتِ ..



علميني لغة البوح
التي فاقت عناقيد السكوت

أشعلي بي
من فتيل الصوت
إحساسا مليئا بالقنوت

لغة أنت
وتاريخ أنا
كلنا يرغب أن يحكي
ولكن نخشى
أن تفنى ابتسامات
الندى أو أن تموت

أخبريني
ما الذي يسكن أنتِ ؟
ما الذي يجعل من عيني معانيكِ
لإحساسي قصوراً
ثم أعشاشا ودوراً وبيوت

أيها النسمة
ما لي لا أجيد البوح
في غصن الندى

لست أدري ما الذي يخنق إحساسي
الذي يوما على عينيك
أو في دفء كفيك ابتدا

من ترى فجر بي صمت المعاناة
وأنساني الشعور الجيدا

وجع أنتِ
وأحضان أنا
قد بلغنا لغة الشوق
وخطينا ابتهالات الصدى

مذ متى والصمت يعرو
كفك اليمنى
بأحضان مراسيلي
وينسى الموعدا

مذ متى والشوق أنفاس
بهذا الحرف
تبكي في ضفاف الروح
أوقات المعاناة
وليلاً أسودا

مذ متى
يبترني الوقت ترانيما
ويحدو بي
لعينيك
شعوراً مفردا ؟؟

لغة متعبة روحي
وأنفاسك
إيمان من الطهر
تثير الوجع الباقي
لأعماق المدى

أخبريني
ما الذي يحملني
روحا من الصمت إليكِ ؟

ما الذي يدفع بي
أن أرتمي في الغربة العمياء
كي ينطقني الشوق
لكلتا مقلتيكِ ؟

لستُ محموماً
لإني جئت أهذي هاهنا
بل إن في حرفي سكون

إنني صمت من الإدراك
لا يدري سوى أنك
أحلام من الواقع
تهوى أن تكون

بين أنفاس مواعيد انتظاري
لغة حبلى ..
بأنفاس وأحلام
وبعض من جنون

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.