في لحظة الأمل تتخبط أفكارنا نرتعب تهتز عواطفنا فنتخبط في طريق مظلم .. ولكن عندما تلتمس في ظلمتك من يمد يديه لك بكل حب وحنان فأنك تشعر بالأمان ...
كيف أبدأ وكيف ارسم خطوط النهاية .. نعم نهاية لم أخطط لها كما لم أخطط لبداية أتتذكر حبيبي حديثنا اليومي وضحكاتنا وفلسفتنا التي نتفق في كثيرا منها .. وطموحاتنا وآمالنا كيف لنا لم نخطط لحبنا ... كان حب بمحظ الصدفة وتعمق ونمى في أحضان مشاعر صادقة صعب للبشرية أن تفهم .. حب لم ينشى من علاقة جسدية أو كلام منمق ومصفوف ليذيب قلب .. بل حب نشأ بمصداقية وصفاء قلبينا ... كم ليلة بكيت وكنت خير عون لي .. وكم جرح قد التئم بلمسة من أناملك ... أدخلتني لعالم الحب بحبك ودفء نغماتك .. نعم عندما أعيد ذكريات أجد بأنني كنت محظوظة فأنا على يقين بان لا توجد فتاة قد حلقت في دنيا الحب والرومانسية مثلما حلقت أنا .. وبانني ذقت طعم الغزل وأصبحت معك أنثى بما تحملها هذه الكلمة .. قد رويت أرضي القاحلة بمشاعرك فارتويت بالحب .. معك عشت قصصي وقصة العشق التي تتناقل بين أفواه الناس عندما يسأمو من روتين وجمود الحياة ورتابة اليوم .. فيتناقلون قصص الحب والعشق فتسمع تأوهات الكثير وآآهات الكثير ومقولة ليتنا عشنا هذا الحب .. ابتسم بشفافية وأقول لنفسي ؛( هنيئا لي ما عشته معك وما مررت به من سعادة ) ...
حبيبي لم أرسم نهايتنا ولا افكر أن ارسمها لأني سأعيشها في كل لحظة بوجودك وغيابك ... لا أنكر بأن دموعي لن تجف وبأنها تنهمر بمجرد تخيلي بأني بعيده عن أحضانك ...