لا ترحلوا و تتركوا للظن فراغات كثيرة ... ضعوا النقاط على حروف النوايا لتنفي الحاجة للتأويل حسب الهوى ...
فالوحدة بعدَ اختفاء ذرات وجودكم من حياتهم تخلف أقسى الظنون في ليل دامس موحش و نهار فارغ كالسراب ... كلما عجّت بهم عاصفة الصمت ... تدثروا بورق الظنون .. و ازدادوا خوفاً و حزنا ..
اقتربوا و أسرّوا لهم .. أنكم مفارقون لأنكم ( ...... ) ثم لا تقطعوا مزيداً من الوعود التي تعيق يأسهم ..
و تأرجِحهم ما بين الأمل و فقدِه ..