ارتفع حاجبها حين قرأت اسم _ سارة _ يعلو مذكراتي
ولم ينخفض إلا برسالة بوسيلة زرقاء :
من تلك الـ _ سارة _ !؟
أجبتها بـ :
هي الوريد، الشريان، النبض هي صبابة روحي…
أيكفي! أم أزيد
سأزيد إرضاءً للعشق
قالوا : هو اسم عابر يكتبه أدميرال
بل عين الحقيقة ويعلمه هنا غير كثير
_ سارة _ هي حورية البـحّـار ، شيخة بشر وتنهيدة أشواقي
فبأي عين بعد هذا تُخفضي حاجبكِ.!