الجدار الأزرق

[إبراهيم بن نزّال]

الجدار الأزرق حكى،
عُجِن بأمل، أو حسِبته يتنفس
نواته مربعة، بزواياه الثلاث،
والرابعة فجوة بذات الرئة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

إن حدث وعدت لأكتب نصا نثريا،! وهو مالم أعد أطيق جريانه _ لأسباب _ قاهرة، الحديث عنها هنا يستلزم مني طقسا، إن عدت له سأفقد حتى هذه الحروف..
يبدو أن الــ ع هنا يعلو بلا سبب، الغاية من هذه الكتابة أجهلها الآن أو ربما نسيت الارتباط بها كما كنت. الانسلاخ من الهواية أقسى كثيرا من ،،، يكفي هنا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

1

في العشرين من أغسطس من العام 82 م
امتلك منزله الأول، وكان مبتسما
أكمل عامه الأول فامتلك المنزل الثاني.
نهضت السنوات، فتعلّم كيف يكتب صك المنزل الثالث ( ولم يكن هو الأهم )
الأهم هو دفتره الأزرق الذي يحوي كثيرا من أرقامه..

 

[إبراهيم بن نزّال]

2

اضطر إلى أن يعود بصفحات الدفتر الأزرق إلى الوجه المقابل ليكمل ترتيبها تنسيقا،
تيقن أن الأرقام حياة، فجعل لكل رقم منها منشأ..
استولى على علم الحفظ، ففاض مُسلسِلا لها، بين العشرين والأربعين ( وهنا المغزى ) ..

 

[إبراهيم بن نزّال]

3


تفاصيل اللقاء في بغداد
والشال، والخصلة
ولون الدفتر الازرق _ كان اختيارها _
خط يدها اليسرى في الصفحة الأولى [ لاننتظر جيتك ولا نحلم بملقآك ] غلّفتها لأملأ منها عيني إن حان ميلادها في كل عام من نيسان والأقحوان بذات الصفحة.





.

لقاء آخر بذات الأقحوان،
في دمشق،،
.
سيحين تفصيله

 

[إبراهيم بن نزّال]

4

في بغداد،
ذلك الشال لم يكن أزرقا، بل أفتح بكثير،،
رسمتُ أهدابها وهي تملأ الورقة بنظراتها،
أخذتْ لوحتها فقالت : [ وقّعها باسمك هنانا ]
انتهى المشهد وابتدأ الهدب بقطع دمعاتها وخصلتها هي المجرى،

 

[إبراهيم بن نزّال]

حين تعتاد أن تقرأ لحرف مميز لكاتبـ / بـة في أبعاد الهدوء وتلحظ مع الوقت أن القلم صابه ( فتور ) _ وهو مؤقت حتما _ هنا عليك أن تحترم هذا الكاتب أكثر،
لأنه كتب ماجاد به قلمه دون تكلّف يُظهر أنه حاد عن طبيعة نثره..

 

[إبراهيم بن نزّال]

20Aug+13Mar

سماعتي جهازك بأذنيك والساعة الواحدة والنصف ليلا
وتستمع لـ heandel_sarabande وتدخل البحر حافيا،
الاستماع لها للمرة السابعة هناك كافيا لقتل شعبة حزن مقيتة.
قتلتها اليوم.
ربما سأقتلها لاحقا،، ستعود إن حان آب.