يمتد هذا العمر يحمل
في أزقته دموع الأوفياء
ويخبئ الوجع الذي لا ينتهي
ويزول حين نموت
يحملنا إلى لغة الفناء
وأخبئ الأصحاب
في جيب الفؤاد
أخاف من فقدٍ
يكبلني بحزن لا يزول
وأقتفي تاريخ هذا الفقد
حزنا وامتلاء
ثكلى جميع مواجعي
وتزيد من آلام حزني
كلما قاسمت هذا الدهر قلبي
لا يكتفي ، بل
كان يأخذ ما يشاء
ماذا أرمم ؟
إن ما أبقى إليّ الموت
حزن
حيث أحزاني رغيف
للفؤاد
إذ ليس لي إلا الرضوخ إلى القضاء
مالي أجدف ضد هذا الموت ،
راكب في زورق الصبر
وما من مركبٍ يسطيع أن يجتاح موج الموت
إلا بالفناء
حُسَيْن