ما زال الليل
رغم الهروب من سواده و الكائنات التي تعتاش ذاك السواد إلى وضح النهار،
الحضن المتواتر القائم
لاستقبال شطر آخر منا ، يقبع ساكنا متدفئا بالصمت و السكون و التأمل، دون وحشة ..!
مبتسما لمواقيت الهلال ، مادا أكف البصيرة لعناق قبة شامخة تبصر فينا الوجل
أو الشوق معا .. و تنظرنا من الأعلى بود و سلام .. فنبادلها العشق و الأنس.
بلا وحدة و لا وحشة ..!