مستهلك أم صانع و إلى متى ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2014, 11:21 AM   #1
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

Lightbulb مستهلك أم صانع و إلى متى ..!


cإن الانسان في مسيرة وجوده على الأرض، دمر الكثير من المعاني التي كانت بين يديه دانية شهية موهوبة، و أفسد مدلولها؛ فأصبح في حاجة، و جوع كبير إلى استبدال الكلمات و تزيين اشكالها، فزاد في أسفاره على نفسه البعد و الشقة.



بيد يهدم ما عنده و بيد أخرى يستجدي غيرها مضطرا. فحين ارتبطت مفردة: التأديب مثلا بالضرب و القسوة و أشكال العنف الأسري، ارتباطا وثيقا؛استبدلناه مضطرين، بتطوير الذات؛كي يطبقه على نفسه من يستخدمه بتلك الطريقة العنيفة المتطرفة،و يتقبلها مسرورا بلا حرج و لا حساسية،كارتقاء بجديد و موضة تمثل له الرفاهية و الارتقاء، في جميع مجالات الحياة التي يحتاجها،حيث أن التأديب يترافق مع التعليم و كلاهما مستمران لحظة بلحظة مع العقل و القلب لتستقيم بهما الجوارح و ليس عملية مؤقتة و لا مختصرة على البعض دون البعض و لا مجال دون آخر، كما هو السائد و المعلوم في المجتمع.



و حين ارتبطت مثلا :المحاضرات التربوية و التوجيهات الثقافية، بتطرف بعض من أسندوا إلى أنفسهم الاسلام، و الدين، أيضا أصبحت منبوذة و مجانية القيمة و المعنى عند الكثيرين، تلك المجانية التي لا يلهث خلفها المستغلون للمجانيات في عالم المادة و المصلحة البشرية في كافة احتياجاتهم العصرية.



لندفع المال لبرامج و تدريبات و ورش عمل، تحيي الاخلاق ، و تشحذ موات الفكر، و تنفض الرفات عن فتات الهمم،تحت مسمى الاتيكيت و غيرها من لاتينية اللغات الأخرى غير العربية و غير التي يستخدمها المسلمون أو بالأحرى غير التي شوهوها و نفروا أنفسهم و الناس منها،



تلك البرامج المستحدثة التي هي أساسا تشريعاتها و أنبل طرائقها كلهما مستمدة من السيرة النبوية، والارشادات الالهية في تعامل العبد مع ربه، ثم بينه و بين الناس، ثم بينه و بين البيئة المحيطة و العالم أجمع من حوله و كل عناصره من حيوات و جمادات.



هكذا صرنا مضطرين عوضا عن بناء نماذج إنسانية تشيح غلالات المفاهيم السيئة و تعيد للقيم و المبادئ الاصيلة رونقها من ثم ترسخها بصورتها الأجمل؛لصعوبة ذلك،



أجبرنا في عالم الاستهلاك و الانبهار بما لدن العالم الآخر، إلى تبديل المفردات بالمفردات الغربية الدخيلة على اخلاقياتنا اليومية المستهلكة لحد النفور و العطش للجديد و المستورد ككل

ادواتنا الاستهلاكية و غير المعترف بها حاليا لنجذب الناس إلى التسامي بنفسها الأجملــ و الأكمل



عودة إلى المفقودات لكن خارج اطار ما ينفرون منه تماشيا مع ما صاروا ينجذبون إليه

و يمدون أعينهم إليه يوما بعد يوم بلا انتباه و بكل عمى و بلا وعي.



أتساءل بعد 2014 ..هل يخلق جيل قوي يعيد للقديم هيبته؛محافظا على الهوية الاصيلة في استخدام المفردات اللغوية، و يعيد هدم و بناء نفسه على مكنونات محدودة و لكن قيمة دون اللجوء إلى الاستيراد الطاغي باستمرار.





( و لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه و رزق ربك خير و أبقى )



اليوم :

بقلم : نون المرزوقي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 02:06 PM   #2
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


،
عندما نبلور هذه النظرة الشمولية لهذا الجانب نستخلصها في أمرين :
الأول : ضعف الوازع الديني وهو الركيزة الأساسية في المبادئ والقيم ،
والآخر : تنفرط العروة الوثقى بتبجيل وتعظيم الغرب ولا سيما تطبيل
الإعلام لقوتهم وأنهم الأشد بأسًا وتنكيلا!
وبالتمسك بالدين والإعتزاز بهِ ينتج الحفاظ عليه وكل ما يتعلق به وحتى المفردات!

شكرًا جدًا لبصيرتكِ قديرتي / نادية المرزوقي ،
تحية إجلال لهذا الفكر المستنير ،
امتناني وباقة ود .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 02:16 PM   #3
نهار الجهني
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية نهار الجهني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

نهار الجهني غير متواجد حاليا

افتراضي


البيئه العربيه وتعاملها مع الانسان اصبح مذبذبا تارة خشية الفشل وعدم التشجيع وتارة بعض القوانيين الحذره من ...مابعد ذلك!!
نحن في قوقعة اووووص ...مجنون...ساذج...الخ من تلك المسميات التحطيميه التى تحد من الانطلاق نحو الافضل وليس تتبع
خطى غيرنا , من ناحية الاجيال القادمه نسأل الله ان يسخر لهم من يضع الطعام في افواههم خشية الموت من الجوع .
اشكرك على موضوعك الذى ادمع عينى

 

التوقيع

ما بين تلك الجبال
ولحظة ظهور الظلال
يغتالني الف سؤال!!
واصمت الى ان تغيب الشمس

نهار الجهني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:19 PM   #4
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
،
عندما نبلور هذه النظرة الشمولية لهذا الجانب نستخلصها في أمرين :
الأول : ضعف الوازع الديني وهو الركيزة الأساسية في المبادئ والقيم ،
والآخر : تنفرط العروة الوثقى بتبجيل وتعظيم الغرب ولا سيما تطبيل
الإعلام لقوتهم وأنهم الأشد بأسًا وتنكيلا!
وبالتمسك بالدين والإعتزاز بهِ ينتج الحفاظ عليه وكل ما يتعلق به وحتى المفردات!

شكرًا جدًا لبصيرتكِ قديرتي / نادية المرزوقي ،
تحية إجلال لهذا الفكر المستنير ،
امتناني وباقة ود .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حقا الغالية نوف ،،

كيف حين نحب أحدهم نتمسك بأدق تفاصيل ملامحه و ممتلكاته و آثاره لآخر رمق و نذوب و نتفانى و نتوحد فيه و معه ،،
لنقول : أننا أصدق العشاق، و نشم من حولنا رفات الركام و الجثث المتناثرة من هذا الادعاء العقيم

بينما التمسك بالوطنية دون تعصب و بلغة القرآن و هوية الملابس العربية التي يدعو إليها الآن الغرب بعد تفشي العري و الفساد بينهم بعد التفسخ نعتبره تخلفا و دونية.

و كيف حين نقول أننا نحب الوطن فإننا نتمسك بما نحبه فيه فقط من ممتلكات و عطايا تسدى الينا ، و نتبرأ من باقيه فأي حب

و كيف نقول نحن فخورون بأصلنا و أصالتنا ، و في حقيقة الأمر في أول فرصة نتبرأ من ملامح الأوطان

و نرنو إلى التغيير و التجديد لنرى أننا محونا الوطن و نكتشف أننا مخادعون ، و كنا

نحب مصالحنا في بقعة تدعى الوطن ، و لم نحب بكلنا كله ،،

و في كل شيء ندعي حبه نحن في الأغلب نخادع أنفسنا كثيرا كثيرا ..

و نحاول إقناع الآخرين ..

لا نصبر على جوع الوطن ، لا نشاركه أتعابه ، أمراضه ، فترات تحولاته ،

نحن لا نحب أنفسنا حتى ، و كم نتمنى أوطانا أخرى و كم نتمنى أشكالا لا تشبهنا ،،

هكذا نصل أننا أساسا لا نحب أنفسنا و كل ما يتعلق بنا من أهل و شكل و متعلقات و ماضي و تراث
و نحاول الانسلاخ منا ، بوطن جديد ، ملامح جديدة ، بيئة أخرى،

فكيف سنحب ما يتعلق بنا من دين و مفردات و لباس ،،

يا للرخص و يا للبخس ، في جلسة على البحر بعيدا و بكل صدق و في خلوة نكاشف بها أنفسنا بلا مراء و لا نفاق و لا مبررات،

سنتساقط و نخذل أنفسنا لنولد من جديد ،،

و نبدأ من الصفر صادقين و بكل هدوء ، أفضل من لهث مخادع يجرنا إلى الانسلاخ من كل شيء ..

و إن كنا لا نحب أنفسنا و نريد انسلاخها ، لم لا نعترف و لم لا نرضى بسخرية الآخرين لنا ،
و لا نسب معهم أوطاننا و أصلنا و حسبنا و نفسنا و نسب أنفسنا ،

لم المشاحنات و الادعاءات الباطلة ..و الغضب ..أنطلب من الغريب و الآخر ما لا نعطيه نحن لأنفسنا و لأوطاننا و لغتنا و هويتنا ،

و ديننا ..؟

هشاشة كبيرة ، يتخلل عبرها الغرب بكل أنفة و شموخ ، لنطأطيء الرؤوس بكل افتخار و هو يدوس على رقابنا لنبجله

،

قلنا نأخذ العلم من الآخر و الآخر يفعل ، لكن أبدا ما رأيناهم اعترفوا بنا و لا انسلخوا مثلنا و لا اعتدوا بلباسنا و هم على باطل ، و نحن ضعفاء و إن كنا على حق ..أهي غصة القهر ، أم موت خلفه اليأس ..

و نظرتهم دائما دونية لنا في كل مجال .لأنها هي نظرتنا لأنفسنا حقا،
عثرات و نكبات أبلغتنا اليأس و سلمنا أنفسنا لها بكل سهولة ، دون إيمان و صبر أن الفجر قريب ،

أليس الصبح بقريب يسكن قلوبنا الصادقة ، لكن أين هي ، و إيمانها ، غربت منذ أول موت ،،

إلى متى ،،

كل الشكر و التقدير
حفظك الله

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:31 PM   #5
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار الجهني مشاهدة المشاركة
البيئه العربيه وتعاملها مع الانسان اصبح مذبذبا تارة خشية الفشل وعدم التشجيع وتارة بعض القوانيين الحذره من ...مابعد ذلك!!
نحن في قوقعة اووووص ...مجنون...ساذج...الخ من تلك المسميات التحطيميه التى تحد من الانطلاق نحو الافضل وليس تتبع
خطى غيرنا , من ناحية الاجيال القادمه نسأل الله ان يسخر لهم من يضع الطعام في افواههم خشية الموت من الجوع .
اشكرك على موضوعك الذى ادمع عينى

الجاهلية هي إذن ،

وأد العيال خشية الفقر
وأد البنات خشية العار الذي هم كانوا يحدثونه و ألصقوه بالبنت فقط ،
و جاء قوم لوط قبلهم ليدحضوا تلك النظرية أن الفسق و الفساد جينات و شيطان فيهم يتسلط فيأتون الذكور شهوة دون النساء ..هكذا بريئة هي من فسقهم و تدنيسهم لها . و تطهير أنفسهم بها و تزكيتها على حسابها ..


إذن الفساد قائم و هبط على الارض شيطانا معه ..فقط عليه الاعتراف بوجوده أو حدوثه و عدم تزكية نفسه و صدها والاستمرار في ذلك
و المبررات تتشكل مع العصور ،
الإنسان هو هو ، يبتكر مبرراته عوضا أن يجتث من نفسه فسادها و أمراضها
في كل مرة ،
يبقى المتسول الفاغر فاه إلى السماء ليرتوي المطر ،
لا جهد ، لا تعب ، لا صبر يحمد ، لا سعي إلى فضيلة بل محاربتها و أهلها من تقدموا عليه في محاولة تخليص أنفسهم و تطهيرها من دونية البهيمية و تقلبات النفس البشرية ليبقوا في ذات المستوى أو أدنى ،

فلا يكرم أحد عنه لا في الدنيا و لا يتقدمه في الآخرة ،

العودة إلى الله و الاستعانة به ، الحل الأمثل ،
الاسلام الحق و تقبل شرائعه و الرضوخ لها صاغرين ملتزمين ،
الحل الجذري لكل المشاكل العصريه و بكل سهولة

ليس سهلا ،
تنازعنا الدنيا و الشياطين اجمعين ،

لهذا البناء القويم لكل حضارة لا يخلد إلا بنخبة كل عصر و معاناتهم في معاركهم مع النفس و الآخرين.
الوصول ثم الثبات و الرسوخ ..رغم كل شيء

كل الشكر و التقدير
حفظك الله و رعاك

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
د.إبراهيم الجرادي: من المقولات الكاذبة أن الشعر ديوان العرب أحمد رشاد أبعاد الإعلام 5 05-06-2010 07:04 PM


الساعة الآن 02:34 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.