؛
؛
بِيَ رغبةٌ ... لنهْبِ حفنة عُمُرٍ وتوقيفِ عقارب الساعةِ والأرض عن الدوران ،
لنأخُذ قِسطاً مِن الراحةِ وننعمَ بما يُسمّى بــ (الغفوة )
وبي رغبةٌ لأتفرّغ لي وأُرتِّبُني وألملمُ فوضايَ ،
وأحدد موقعي بخارطة الزمن وأقيسُ المسافةَ الفاصلة،بين خطِّ النهايةِ والبداية،
أراها قد انتصفت ( في ذاتِ غفلة )!
وبي رغبةٌ ... لريشتي؛ وألواني وقوسُ قُزحٍ كان بناظِري،
وبياضاً كان يسكنُ مسائي وفجراً كان يُعانِقُ مَبسمي،
وبعضُ أحلامٍ، وفُتاتُ مُنى،
والكثيرُ الكثيرِ مِن لعلّ وعسى !
؛
؛
ويتردَّدُ بيني وبيني صوتُ أنايَ
( إنّني أعطيتُ ماستبقيتُ شيئا )