
على امتداد البصر يرقد الجسد الهامد
يتحطم قهرا يتنفس اجواء النيران
ودموعه تتسلقط فوق ثنايا البركان
ومازال ينتظر العفو من الشيطان
ينتظر الرحمة للبشر وها هو ملك الجان
خلف الاقنعة الخرساء
يجلس علي العرش وبقبضته الماده
يشرب من دم الانسان ويستنكر
ثم يلقي بالكؤوس فوق الرؤس
فتنكسر ويضيع النداء
بين دقات الطبول والمزامير
وبين شعارات الوالي والامير
الموت من بعيد يدق اجراس النهاية
وخطواته العاجلة تزلزل الاكوان
وتنذر بالدمار ومازالت شفتاه
تطلق نبرات اللعنة واهات القدر كل اوان
\..