في صالة الانتظار كانت تنظر لي بنظرات متفحصة
ومالبثت أن اقتربت لتبادرني بسلام حار وتدعو لي بدعوات
وأنا تائهة أبحث عنها في دهاليز الذاكرة !
بادرتني بابتسامة لن تعرفيني فأنا كنت في اجتماع من سنوات
قدمتِ فيه كلمة لن أنسى ما حييت تلك النصيحة فقد طبقتها في حياتي
ومازلت ...
ودعتني وكلي سعادة بها وأسف على حالي
فقد نسيت نصيحتي لها
...
الله يرسل لنا رسائل توقظنا من لحظات الغفلة وكلنا ذاك الغافل المذنب
الله يرحم ضعفنا ويهدينا هداية خاصة في عافية