[ رماد ] !

[نورة القحطاني]

.


أنا تختارني الضيقة شتات وللاسف اجهاد !
أشوف أشياء ماصارت .. وأذكر شيء مااطيقه !

أحنّ لوقت من ماضي زماني بالحياة أعياد !
وأصدّ وكل دمعي ينتحب وأنفاسي تعيقه !

وأحاول ارتكب صمتي ويلحقني شقاء وعناد !
وأترجم كل خيباتي بصبرٍ علقمٍ ريقه !

أشاهد لحظةٍ توجع وأخرى للفرح ميلاد !
واشتت لحظتي حتى تعانقني بها الضيقه !

سموات الرماد اللي مع الذكرى تعيش أضداد !
تلمّ الغيم وتعاند شعور الياس وتريقه !

على أطراف الألم يُطوى شعورٍ بالشتات يقاد !
ويطمس في معالمه الحزينه دمع توثيقه !

جرحه الصمت في غفلة غيابك والسكوت أصفاد !
يجرّح معصم احساسه ، وينهب من معاليقه !

تسامي ياجروحه مابقى في داخلك ابعاد !
تعبنا من تفاصيل الحنين ومن طواريقه !


.

 

[قايـد الحربي]

:
:

جرحه الصمت في غفلة غيابك والسكوت أصفاد !
يجرّح معصم احساسه ، وينهب من معاليقه !

؛

هذا الرماد يخبّئ جمراً يؤلم صمته ويوجع قوله ،
لكنّه الشعر ، عزاء الشاكين.

شكراً لك يانورة وأكثر.

 

[أحلام مؤجلة]

تعبنا من تفاصيل الحنين ومن طواريقه !


قفلة تختصر الكثير الكثير من الكلام

صح لسانك ملايين

وصباح الشعر

 

[خالد العلي]

.
.

القحطانية : نـــورة

واسأل الله أن يجعل لك العهد بالنور عهدا دائما ..

الضيقة والألم والحزن والبعد وكل ما يقارب ذلك لا يختارون ما يمثلهم عبثا ..
الحياة في ذكرى الأعياد أعياد يا نورة : )

وسأنتظر الجمر ..


سموات الرماد اللي مع الذكرى تعيش أضداد !
ليس اقتباس انما من كثرة ترديدي له : )

وكلك أبعاد جميلة ..

 

[سعيد الموسى]

أهلاً يانوره ..
-
نص متخم بالعاطفة ، أتى مختاراً لشكله وقالبه وبحره الذي ينسكب فيه ..
كحال تفعيلته التي تخدم فكرة الحزن المتكدس ، أكثر من اللحظي ..
عجيب أمر الشعر هو لايشبه الا السحر ، كيف يأتي دقيقاً مختاراً لشكله
وكيف يُكتب ..
-
شكراً لكِ

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:
:

جرحه الصمت في غفلة غيابك والسكوت أصفاد !
يجرّح معصم احساسه ، وينهب من معاليقه !

؛

هذا الرماد يخبّئ جمراً يؤلم صمته ويوجع قوله ،
لكنّه الشعر ، عزاء الشاكين.

شكراً لك يانورة وأكثر.

الاستاذ قايد
قليل من يستطيع برده
أن ينتشل الجزء المفقود في روح الشاعر
أو حتى الكاتب
وأنت من هذا القليل
الذي يسبر أغوار النص بتلقائيه

الشكر العظيم لك وأكثر

 

[صالح العرجان]

نوره

أجملُ الشِّعر ذاك الذي ينتَهِكُ قدرتَنا على الصَمت ويفتَح الجِهاتِ على أمدَاء ارحب
يُحيلُ الحرف أوطاناً للهاربين وسكناً للمتعبين ، ويثيرُ سُكونَ الإجاباتِ بأسئلَتِه المباغِته
تماماً كما فعلتِ

دُمتِ لـ مزيدك

 

[تفاصيل منسيه]

نوره القحطاني
ممتنة لهكذا جمال .. وهذا الكم من العذوبة
بإنتظار جديدك دائماً
دمت بود