حيث تلفّ وجه الفكرة عن مخاض الدنيا ، لا ترى إلا جموح القلق يحتوي الأمكنة ، كل الرؤوس تزعق بالأحلام على شفا حفرة من أمل ، وحدك تمارس غوغائيّة الانتصار على مصيرك ولا تفلحك الظنون ، تتعلّق بسارية الخلاص كل غرق يدسّ أنفته فيك وتعيد دوران الأرض في معدة الأشياء اللامفهومة وتستنجد بالنوم ، كم مسكينٌ حائر الأمر يا إنسان علّ ربّك ينجيك من سطوة تلعثمك حين تمدّ يد الإذعان .