لـَا يَقْوَى عَلى الرَّحيل المُدمِنونْ !

[عبدالله مصالحة]

تَخطّاهُ تَصوّفا ً ب اعتكافٍ مُزمنٍ أبد ذَروَته ,لأنّ عُمقَ حاضِرِه ألغى
فُتاتَ ذِكراه وبَطَشَ ب رَميها مَنازِلَ خانِقَة
قَد يُلَملِمُ مِنْ مَلاذِ صَيحَته ألفَ طَريقْ ما وُجِدَ سَبيلُ يَقتَنيه مأخذا ً
أو ذاكَ الرّاهبُ وُقوفا ً دونَ أزمَة يَغشاهُ عَدَمُ البَقاءْ ؟
تُعانِدُه تَفاصيلُ غَيبه المَكلومِ جُرحا ً ليَصدَح هَزيلَ قِوامْ
في حين تُرَفرِف لَه غانياتُ الفِكرْ ألف مُبوَّبة تَطالُها
أنفاسُ الطَّريقِ المَقطوعْ
ما عَلِمَ أنّ الإدمانَ ب هَوسِ اللامَوصولِ يَكبَح تَهاديه
وما أدرَك أنّ الزَّمن يَنقَشعُ عَنه ل يُبدِلَه رَمادَ إمتلاكْ
ظلَّت تَعاريفُ إسْتِنطاقِه ماكِثَة في غيّ وعيّْ
وأقدامُه الّلاهِثة وَطنا ً تُنادي في خَرابٍ مُسْتَديمْ
ولا ذَريعَة ايجادٍ تَستَبقُ مِن حَدَثِ مُضيّه
فـ إمّا غَوصٌ ل رِجليهِ وَحلَ إنعدامْ
أو قَفزَةٌ نَحو عَبير تَجنُّبه
مُرادٌ به السُّقوط إلى بُعد يُشظِيه تَمامَ اخْتِباء
وأساليبُ تَحديقه في عُهرِ إقدامْ
مَلّ سِربَ جُلوسه المُبتَر عُنوة
حاكَ مِن انغماسِ ظلّه ألف مَخطوطَة
وألقى يَباسَ صَعلَكته في هَناءِ السُّكونْ
ما مَنحه الوَقتُ لَهفة قِيامْ
وما جالَسهُ الطّريقُ ب اباحَة
سوى التَّهادُن مع عَظمة أسمى
في لُغة ٍ لا يُدرِكُها سُوى لُبّه الشارِد زَمزَم العَتادَة
تَهاوَن في سَكبِ عُمرٍ دَسَّهُ الخَوف جُدرانَ ثَباتْ
آوى إلى مَنطقٍ يُبليهِ جُنَّة
وطَقطَق مُنهَمِرا ً ب صياحٍ أفزَع دَواخِل المَلكوتْ
لا هَربٌ يا مُتَزمِّتَ الكُرسيِّ المُهتَرئ
ف سَبَّابَةُ يَدكِ تَنقشُ آخرَ مِضمارْ
وتَعترِكُ أشواطَ غَمغَمة حانية
لا يضرّها عُقمُ حَياه
ولا تألفها قافلةٌ مُهاجِرَة



هُمُ المُدمِنونْ صِياغَةً لا يُجيدُون مِنَ الفَزعِ سوى المُكوثْ
أغاثَهم سَيلُ العَرِم ب بَقاءٍ مَحتومْ في عُزلَة آثِمة لا يحدّها الضّوءْ
ولا يتنكّبها عاقِلْ
سواءً في الحُبِّ البالِغْ عَلقَم مُحتواه روحا ً
أو في رَماديّة عِنوانِه على الصَّفحات
وأكثرَ مِنْ ذَلك ما تَمّ حيازَته كـ إدمانْ
ماتَ فيه ووقَّع ظُلمَة جَمادِه
في رُكنٍ ما اختارَ مِن لُقياه إلا أضرِحَة !

 

[عائشه المعمري]

القدير : عبدالله مصالحة


دائما ما تفلسف الفكرة فتحيلها إلى ضوء حقيقي لا مُستمد من أخر ..
ووحدها اللغة سلاحك الأوحد ..




شُكراً لك

 

[بلسم العبدلي]

؛
حاولتٌ أن أحتلب من هذا الزخمْ شهادة مرابيةْ ، إلا أنني وقعت ضحية أضرحتك
المدمنة لأعترف أننيْ لا أقوى الرحيل ولكن..!
على طريقتيْ

مصالحةْ ، فرضٌ كفايةْ وكفسةٌ ورقة!

 

[عبدالله مصالحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

القدير : عبدالله مصالحة


دائما ما تفلسف الفكرة فتحيلها إلى ضوء حقيقي لا مُستمد من أخر ..
ووحدها اللغة سلاحك الأوحد ..




شُكراً لك

الفاضلة عائشة المعمري


غدقك المستمر نهضة لبقية الكلم

شُكرا ً لكل اشياءك المتوهجة

تقديري

 

[خالد الداودي]

هذا النص يا عبدالله
نشيج روح

كن في عتمتك طيب المقام سنأتي اليك لأخذ قبس
رأيت بياض الريش فيما قبل وخلتني فقدت سوادك المبهج .. الا انني اليوم اركض بإتججاهك دون كبح تهادي
وما الغاية من الكبح اذا كان الطريق مقطوعة وصاله

ايها الجميل
انت دقيق في يد الفقراء رغيف\\

عبدالله

تلك المخطوطات ستظل في الذاكره وان كنت انصحك بالورق
حتما ستظل

لأنها ارضٍ شاسعة يلهو بها اطفالا عراه مزقهم الحلم ورفضتهم السعادة
اطفالا نسمع نحيبهم وما اكثر اطفالنا

ايها الجميل
هذا انت منذ عرفتك .. فكن انت لا قارئك ..

لك التقديراينما كنت ..

خ

 

[محمد الغشام]

,

,

أمَا حياة ٍ تسِر الصَديِقْ وأمَا ممَات ٍ يغيِض العُداء
هِي تِلك الأسلحه التَي وصَل بِها إلى المَلل مِن المكُوث فيْ مكَان واحدْ
بِالتغييِر وأما فلا

عبدالله مصالحه
سعيِد لقراتئي لك

عاطِر التحايا

 

[عبدالله مصالحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خَرَسُ الخَرِيِفْ

؛
حاولتٌ أن أحتلب من هذا الزخمْ شهادة مرابيةْ ، إلا أنني وقعت ضحية أضرحتك
المدمنة لأعترف أننيْ لا أقوى الرحيل ولكن..!
على طريقتيْ

مصالحةْ ، فرضٌ كفايةْ وكفسةٌ ورقة!

الفاضلة : خرس الخريف


على طريقتك يتفتَّح زهر النَّص , ممتنٌ بعمق .

 

[عبدالله مصالحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

هذا النص يا عبدالله
نشيج روح

كن في عتمتك طيب المقام سنأتي اليك لأخذ قبس
رأيت بياض الريش فيما قبل وخلتني فقدت سوادك المبهج .. الا انني اليوم اركض بإتججاهك دون كبح تهادي
وما الغاية من الكبح اذا كان الطريق مقطوعة وصاله

ايها الجميل
انت دقيق في يد الفقراء رغيف\\

عبدالله

تلك المخطوطات ستظل في الذاكره وان كنت انصحك بالورق
حتما ستظل

لأنها ارضٍ شاسعة يلهو بها اطفالا عراه مزقهم الحلم ورفضتهم السعادة
اطفالا نسمع نحيبهم وما اكثر اطفالنا

ايها الجميل
هذا انت منذ عرفتك .. فكن انت لا قارئك ..

لك التقديراينما كنت ..

خ

ها أنتَ يا خالد تُخَلِّد في ذاتيَّة الحَرف بَديع صَوتك وتفاسيرِه الألِقَة
لكَ الحرف سيّارا ً بنبل هذا المَقدم

تقديري العميق يا كريم .