رآه مستغرقا في نومه فـــــــــرأى فيه الجلالة في أسمى معانيهـــــا
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليهــــــا
فهان فى عينه ما كان يكبــــــــره من الأكاسر والدنيا بأيديهـــــــا
أمنت لما أقمت العدل بينهـــــــــم فنمت نوم قرير العين هانيهـــــا !
حافظ ابراهيم
\..