منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قَوقَعةُ التَّرامي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2018, 08:01 AM   #448
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22504

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الظَنّ كثيف الحضور يا أناي , وأمواج البحر وحدها تعلن غضب السكينة في رئتاي , كأني يومَ ولدت حُرا ً في محراب القلب وزَّعت الأحزان على أرصفة الوَرَى , أنجلي في صدر الحاجة باغتيالات فريدة المُقام , كأنّ الحَظّ لايحمل ثمرا ً يُقطف من على شَجر البكاء , لأنَّ الصَمت بلغ مثواه الأخير , رحيله الآبق إلى الوحدة المقيتة , ها أنا كما كان وجهي من قبل , يرتدي اللّيل , يرتدي الأرض بشكلٍ مغاير , يحادث الهدوء في غبطة مَكنون , يمضي إلى الأجل , إلى سحب النقاء , يغتال وجعه ويمكث في الجنبات يعدّ من ملامحة كسرة خبزٍ للمضيّ في كنف البقاء , إنّي والسواسية مِن أقران العمق تفرقة , يستحوذنا ملل الحبر , يقتلنا في المواجع الآه , نغادر ساحلنا الإنسيّ ونقبع في ذات ربوة بلاهيئة , بلا شكل , بلا لون , فثمَّة وطنٌ مسروقٌ من أعيننا , ثمّة وَطنٌ يئنُّ في القلب , حيث كنا هُناك في غابر احتضارنا , نشعل شموع الفرح الخائب , يقرصنا الحرف في شيبنا المتناثر على طاولة الرحيل , ونبكي وهو الزاد الباقي , هو العلبة التي نختفي فيها إلى النسيان , الراحة المُثلى في اعتناق الجنون صافيا ً دون شوائب , ها أنا يا أرض أفتح ذراعيّ للكَون , أستحضر رؤاي المنفلتة بصوتٍ مكتوم , بصوتٍ قتيل يهدم أركان السواد ويعيد رسم وَجهي العاثر في وَطنٍ لاحدود له .

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس