من أنتَ ؟
سؤال قديم ... منذ عصر الجواري و الإماء ...
كلما اقتربنا من سقف الإجابة ... انكسر فينا ضلع
هبطنا لقاع الغموض من جديد ...
من أنتَ ؟!!
لا أحتاج إجابة منمّقة ... و لا تعريفاً منطقياً ...
كل ما أريده أن أعرف نفسي ... من خلالِك !!
فمتى ما توصلت إلى جزء من هذه الحقيقة ... تداعى عني ثقل جهلي بي ...
إخلع عنكَ غرورك ... فعضلات صمتكَ لن تشلّ أعصابي ...
مهتمة بك ... إلى درجة اللامبالاة ...
و كلما اشتعلت بك ذاكرتي ... صببت عليها من الدمع ما يخمدها ...
خيبتي بك ... لن تنتهي ...
حتى تميط عن المسافة لثام البعد ...
و تفسر لي ... كيف أني وصلتُ إلى هنا ؟!