[عمرو مصطفى]

طبعاً هذه النوعية من التحليلات الشخصية تكون غير دقيقة وإن صحت مع البعض فهي من قبيل المصادفة..
هناك طرق تحليل للشخصية تكون أكثر دقة، لكن يلزم منها وضع الشخصية المرادة تحت مجهر طبيب نفسي.. أما هنا فهناك ملايين الأشخاص يشتركون في نفس الحرف، وشخصياتهم متباينة تماماً..
وعند العرب قديماً كان هناك علم الفراسة، وهو يشبه إلى حد ما تحليل الشخصية هذه الأيام، وإن اختلفت الوسائل.. لكن المراد واحد ألا وهو ثبر أغوار الشخصية التي أمامك..
على الرغم من ذلك نجد متعة خفية في تتبع مثل تلك التحليلات الشخصية السريعة على غرار :أعرف شخصيتك من مقاس حذائك!..ألخ.. هذا كنوع من التسرية والترويح عن النفس لا أكثر..
لكن يخشى من تسلل بعض الأفكار التي تخالف العقيدة إلى أبناء المسلمين عن طريق هذه الأشياء.. فهناك علوم سفلية تتعلق بأسرار الحروف قد تكون وراء بعض تلك التحليلات..

شكراً جزيلاً لجهدكم في التسرية عنا أختنا الفاضلة..
وتقديري لحضرتك.