ما أكثرهم ... أولئكَ الذين أراهم و لا أشعر بهم من حولي !
و الخلل ليس فيهم ... و لا في المسافة ...
و لا نلقي باللائمة على كاهل الاختلاف ...
إنها كيميائية الاتفاق ... حتى لو كان في الأصل وجود اختلال
و ليس اكتمال الصفات ... و ظاهر الحضور أو ما لا يبدو متجلياً في أدق اللحظات
في الأمر سر غير معلن ... و ليس بالضرورة له مبرر أو يخضع لمنطق الشيوع ...
الأصل في الاتفاق ... أن نكون على وفاق مع أنفسنا ... لندرك ما نريد و ما نحتاج
لنجدد ألف مبرر و ذريعة تجعلنا نشعر بشخص ما ... رغم المسافات المستحيلة ... و عسر الأمل في أن نهزم المحال ...