اقتباسا من حرفك عن البحر وماحوى
من إبحار، ربان، حورية _ بالرغم من أنها متكئة_ والموج.
فأبحرت
وكنتُ ربانًا طاردته حورية متكئة
على رقة الموج
شعشاعة الحكمة بين يديها
ملأت أريجها الخاطر
فغنيت.
فمن خلال ماقرأت أعلاه كان لي أن أقرأ البحر منك كما هنا،
أو كما يجول تسلسلا بقلمك وداخلك أنت ياعبدالرحمن لا بداخل الوصف.
فالوصف من الكاتب قد يصعد به تكلفا، بيد أنك قاتلته ودفنت آخر قطراته.
أما الآن فلك أن تؤنسنا باتكاء تلك الحورية،
فلك الحرف ولك بحرك ياعبدالرحمن، أما بحري فمفقود.