قُـــبــعــــة البــحّــــار .. ومـنـظّــــار

[إبراهيم بن نزّال]

أرق ووسادة .. هــي ليالي ذاك الزمان

وهذه الأحيان .. سوداوية الكيان

تطوف بك هواجس

وتعود بك رداءة أحــلام

وتتأرجــح بك .. ومعك

أوجــاع وأوهــام

نــدم لماضــي

ووحـــدك الــمُـــلام

ولتلك الوسادة .. تُقام

مــآتــم .. وأحــزان

وقليل من بعض ..

فرح ماضي .. قد كان

لآزم الحزن .. طريقآ

فكان مصير .. الفرح

غرق .. وطوفان

قارب .. ومجداف

وقساوة موج .. وزمان

وقُبعة البحّـــار ..

في القاع .. صامتة

كغيرها.. من الأحجار

صرخ البحّــــار .. بمجدافه الكسّار

لموج .. ليلة

حطّم المنظّـــار

فتاهـ البحّار بين .. قُبعة ومنظّار

ومجداف أخير ..

وويلات المصير

وفي عرض .. السماء

هلال شطير ..

بضوء خافت .. وكسير

اسرع المجداف .. الأخير

فتاهـ عن .. قارب البحّار

ذاك الأمير

وقاربه العقيم ..

ولطمات .. البــحـــر

تلطمـه شمــالآ ويمــين

وفجـــر .. قريب

وروح .. وأمـــل

سكنت قارب

الأمير

فكانت الروح

هي القُبعة والمنظّار

وأمـــل

مجدافه .. ببسمة

وتبشير

أمير البحر ( أدميرال ) .

في زمن مضى .. حنينآ لرحلتــي وقبعتــي والمنظار

 

[صالح الحريري]

على قارب بوحك قصيدة

تحت قبعتك صرخة تكاد تفصح بكِ ..

وفي عدسة منظارك ذكرى لم تتلاشى على امتداد الأيام ..!

 

[إبراهيم بن نزّال]

صالح الحريري
هي رحلة كان لها بوح
فلم تكن سوى حنين وأكثر
.
.
شرفتني كثيرا بحضورك
شكرآ لك
تحياتي

 

[نادرة عبدالحي]

ووهبتَ للبحر عدة لغات ..............
فروح الامل جميلة حين تعانق الموج العاتي
وتصل وتتمسك بالمجداف الاخير لانها حتما ستصل لشاطئ من حمل
بين اضلعهُ روح الامل

 

[أفراح الجامع]

في زمن مضى .. حنينآ لرحلتــي وقبعتــي والمنظار

هي أيضا ً تشتاق ُ لك
شكرا

 

[ابتسام آل سليمان]

ما أجمل الذكريات أيها الأدميرال , ويعظم جمالها حين يحملنا الشوق لها ذات حنين !

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

ووهبتَ للبحر عدة لغات ..............
فروح الامل جميلة حين تعانق الموج العاتي
وتصل وتتمسك بالمجداف الاخير لانها حتما ستصل لشاطئ من حمل
بين اضلعهُ روح الامل

هو البحر بلغاته الـ [ الشاهقة ] واللامنتهية الحد .
والأمل هو النفس الأخير والمتدلي من بداية الرحلة .
والمجداف كناية عن انتصار الأمل على يأس قد مضى .,
نادرة عبدالحي
لحضوركِ طابع أدبي .
فشكرآ لكِ
تحياتي

 

[فرحَة النجدي]

على موج الأمل أرسيت سفن الذكريات !

شكرا لك يا ابراهيم