أتيتُ و سوداويتي تسبقني...
فأستميحك عذرا يا أستاذي حسام...
لا يليق بكلماتك إلا كلمات تزهر بالأمل...
فانعكاس تجاربنا يجعل الصورة باهتة...
بعض الحب ينطلق كما رصاصة الرحمة...
لتُردي قلباً أعجزه الحزن و خيبة الأمل...
كان الشعار (إنقاذ ما يمكن إنقاذه) *
لكن ما جرى... هو مراوغة للواقع و مداهنته بشعور وقتي...
سرعان ما لوّثته الوعود...
و استوجب حرقها لتضيء طريق الهروب...
أرجو لقلبها خلاصاً... و امتلاء باليقين
شكرا أستاذي حسام... و معذرة مرة أخرى