سوقُ اللّهفة واندفاعُ الأمنيات
تنسِجُ الأخيِلة من باكورة النص وقُبيل الصّفعة بقليل
أهازيجُ الفرح ملأت السماء أغاريد تأمّل
وعلى إثر تكسّر زجاجها جُرحت حوافُّ السعادة
بتساؤلٍ غائرٍ النّصل موغل الإيلام
من أنت؟!!
الأسلوب السّردي في محور الشعر يسلبُ اللبّ إن تشابكت أنامِله وتوادّت سطوره، وهذا ما كان
في حين لم تغفل أيها السلطان عن نكهةِ التّشويق الحيّة...
نحن هنا نقرأ.. سطور أملٍ وخيبة
نتذوّق.. حلاوة الصّدفة ومرارة الغصّة
نُشاهد.. ملامح الفاجِئة وذهول الصدمة
نتحسّس..أُوار التّوق وصقيع التّناسي
ثم إننا لا بدّ متألّمون
سلطان الحرف الموزون، العودة مرهونةٌ بالزّفرات وليس ثمّة مهرب فكلّ ما عدا موطنُ القلب منفى
حتى وإن أُنكِرنا ذات يومٍ بتساؤلٍ صادم!!
لك المودة في ثوبٍ من الديمومة ترفل..