على نول الوجع القادم من وتر معزوفتي تموسقت مفردات النصّ, كنصلٍ أنهال على قبضة مابحوزتي مِن مُنىً عتيق !
في الحقيقة أعدتُ القرآءة مرات,وفي كل مرة كانت ترتسم في مخيلتي صورة مُغايرة عن التي تليها
وذاك ظنّي الأكيد بالحالة الوجدانية التي كانت تتلبَّس كاتبها
هي مكنوناتُ قلبٍ أكتنز بأشواقٍ وفيوضات كانت طيَّ الصمت الأثيث
وكم يبهرني هذا الإنهمارُ النابع من بحرٍ بالغ العمق بعيييدُ المرام
سيدي الساكب
لقلبك السعد ولروحك الطمأنينة