و الله أخجلتِ تواضعي يا إيمان ...
في الحقيقة أنا مثلكِ لا أملك أو لا أؤمن بالصداقات المعتادة ...
و دائما تأسرني صداقة الأرواح و النفوس و العقول ... و هذا ما أجد بعضه فيكِ و في بعض الأحبة هنا في الأبعاد ...
أنا التي تعثرت بخجلي أمام سخاء مشاعرك و كرم نفسكِ و بلاغة سطركِ ...
ثقي يا نجيبة ... إن اصطدم بكِ سكوتي أو صمتي في أي وقت ... فاعلمي أني لست بخير ...
و إلا فلا لسان لي إلا هذا القلم ... و لي كذلك قلب يحبكِ ...