هاهي الشمس تتهاوي للمغيب ،، قرص أحمر كبير امتص المجهول قوته وحيويته الباطشة ،،
وتدفقت حوله كثبان السحب وضاءة الحوافي موردة الأديم في مهرجان من الألوان الحمراء ،،
فرنت إليه الأعين كما ترنو إلى الماء بكل جسارة ،،
قال الصياد لابنه : ارفع الشباك فقد حان وقت العودة
قال الصغير : ولكننا لم نصطد شيئا
فقال الأب : ربك الرزاق