فلسفيا .. نظرتنا الذاتية هي النافذة التي نرى من خلالها الحياة
وهي المسؤلة عن طريقة استجابتنا لما نمر به من احداث والتي تختلف من شخص لاخر
والتي بالتالي تغير مساره عن غيره
اما هنا كان النص صادق جدااااا بتناول الفكرة وتجسيدها بين السيد والعبد والذي ينفي تلك النظرة النظرية الفلسفية
هل كان هناك رؤية مغايرة لرؤية الحياة مع العبد ؟ لا اظن
العبودية كانت رمز للواقع الذي يلجم حرية الاختيار ويحدد نظرتنا من خلال النظارة السوداء للحياة
للاسف رفاهية الحياة من حق بشر دون الاخرين حتى لو انكرنا وجملنا تلك الحقيقة
الحياة المنعمة لا تحتاج فقط للمال بل لمقومات انسانية تخضع للضمير و عدالة توزيع مواردها
تحتاج الى قوانين لا تغرق كفتي ميزان العدالة بالظلم
نص مختلف عبقري التناول والابداع كما اعتدنا من قلم اديبنا إبراهيم امين مؤمن
احييك وشكرا لهذا الصباح الذي كان برفقته هذا الغدق
امتعت الذائقة رواء ودهشة
آيات الود والامتنان
\..