[نادرة عبدالحي]

إلى توأم النبض وشقيقة الروح
لا تحلو هذه الأيام إلا بلمة الأحباب ووجود روحكِ الطيبة بيننا بمداعبتي لكِ شو طبخك اليوم
رشتي ؟ أراقبُ المارة وأصغي جيدا للخطوات المقتربة من النافذة لعل من بينها
تأتي خطواتكِ على عجل وينمو في أثر ها الزهر المتكلم بلغتكِ
يتزاحم الشوق ويتلاصق ببعضه البعض يُشكل قوافل على إستعداد لرحيل والسفر بدون توقف ،
ليتني اجيدُ تفسير لغات المسافات التي تُصر أن تتضخم ،
أشتاقكِ بشوق مختلف عن الأيام الماضية فالليالي الفاضلة لها النكهة التي نُحب ،
ونتبادل فيها بعض الحديث المحفز على النهل من عبادة تغسل حجيرات الروح من الحزن العالق بها ،
مبارك عليكِ الشهر ايتها الوردة النضرة الوضاءة ،
إليكِ أينما كُنتِ