وتركتهُ يهذي ....

[نادرة عبدالحي]

: أجربت َيوم أن تُعانقَ الثلج ؟؟
وهل سينفذ الأُكسجين ؟
ويبقي الأُكسجين المُصنع فقط للأغنياء
ويموت من لا يكنزون الفضة والذهب ؟

: لا تقلقي يقولون لن ينفذ أُكسجين دياركِ
ولن يُصيبها أي داء فهي مقدسة
ويُقال أن الزلازل ستزحف بعيدا عنها

: حسنا حسنا لن أقلق.
أولدتَ أمس ؟

: لا لي من العمر خمسون

: أكنتَ في غيبوبة ما ؟؟

: لا سمح الله حتى أني لا أخُذُ مقويات
وجميع أبنائي ليسوا أطفال أنابيب

: إذا لديكَ عقل وُلد الأنَ
مُبارك عليكَ

: ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!


: لِأنكَ لا تعلم ما حل بدياري
أصابها الداء قبل أن تولدَ أنتَ وما زالَ
ونفذ منها الأُكسجين
والزلازل ما زالت تضربها وتبتلع سهولها ووديانها
وأكثر من نصف الشعب يمضون جميع الأعياد في الشتات
.....
....
..
: أهي مركبتكَ؟


: أجل أتودين قيادتها ؟؟؟

: جميع خبراء المرسيدس يجمعون أنها الأقوى والأمتن
ولكني لا أستطيع إلقاء أوراقي تَحتَ عجلاتها .

على الأقل تركتهُ وهو يبتسم لأني مدحتُ مركبتهُ
وهو يستنشق ما تبقى من أُكسجينهُ

: مسكينة أصابها مس من الجنون
وكيف لي أن أُعانق الثلج ؟؟؟ مسكينة شفاها الله .

 

[أحمد آل زاهر]

..
..

القديرة نادرة ..
هنالك الكثيرون ممن تتألم قلوبهم لجرحٍ ما زال ينزف دماً في خاصرة الأمة ..
ما زالت الأعراض تُنتهك .. والأمانيّ تُغتصب ..
وبعضهم ( يرقص طرباً ) .. على اللون الأحمر .. وقد ملأ الأزقة والأرصفة الطاهرة ...

لولا أنّ فرجَ الله قريب ..

طبتِ يا نادرة .. وطابت جراحات الأمة

..

 

[علي آل علي]

مساكين أولئك يحسبون أنهم يحسنون صنيعا وهم يحفرون أخدودا عميقا ولا يعلمون ذلك

فلتمضي الحياة إذن فهذا عصر نطق فيه من لا يستحق

القديرة نادرة / شكراً لهذه الأسطر العميقة
ودمت بكل خير

 

[عبدالإله المالك]

وكيف للثلج أن يتعلم صلوات الزيتون

إن في القلب شجونا نكأتها هذه الكلمات

بوركت يا أختاه نادرة

وقبل وداعي أحب أن أسدي لك همسا خفيفا

في اللغة نقول ينفد بالدال لا نقولها بالذال ينفذ
وفي القرآن وردت . . لنفد البحر . .

تقبلي ودي ووردي

 

[مياسين]

: مسكينة أصابها مس من الجنون
وكيف لي أن أُعانق الثلج ؟؟؟ مسكينة شفاها الله .

بعض النهايات اعتيادية في ختمها للحرف
وبعضها لا تترك بنا حسًا إلا وتجمّل بالشعور أينما كان أتجاهه ..


هل أخبرتكِ !!
أحب حرف نادرة
:

 

[نادرة عبدالحي]

شاعرنا أحمد ال زاهر
كان في يمناي وردة وصحوت يا سيدي وجدتها غير التي كانت في الحلم
حضوركَ يا شاعرنا هدية ثمنية تلقيتها من خاطرتي ...(وتركتهُ يهذي)

 

[عبدالعزيز العميري]

لِأنكَ لا تعلم ما حل بدياري
أصابها الداء قبل أن تولدَ أنتَ وما زالَ
ونفذ منها الأُكسجين
والزلازل ما زالت تضربها وتبتلع سهولها ووديانها
وأكثر من نصف الشعب يمضون جميع الأعياد في الشتات
.....
....

الرائعة نادرة /

إنَّهَا الْمَنَافِي الْتَيْ تَحْطِبُ سَنَواتِ عُمرِنَا ... وَتَحْطِبُ أحْلامَ الشَّعوبِ بفأسِ الخٌذلانْ الذي أَتْقنَّا صِنَاعَتَهٌ ... أتْمَنَى أن تَقتَاتَ عَليِّهِ دَابَةُ الارْضِ وأن يَذْهَبَ إلى الزَّوَالِ حَتَّى نَصْحَى مِنْ سُبَاتِنَا وَنَقوم، فَكلٌّ شيءٍ مِنْ حَولِنَا يَثُورْ إلاَّ نَحْنٌ .. إلاَّ نَحْنٌ !

لَكِ الحُب

كنتٌ هٌنَا
فتذكرت نزار ودرويش ومحمد الماغوط
والسلام عليهم فليرقدوا بسلام آمين

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي

مساكين أولئك يحسبون أنهم يحسنون صنيعا وهم يحفرون أخدودا عميقا ولا يعلمون ذلك

فلتمضي الحياة إذن فهذا عصر نطق فيه من لا يستحق

القديرة نادرة / شكراً لهذه الأسطر العميقة

ودمت بكل خير

الأخ الكريم علي
لا نرتعش خوفا بل نحن وحوش وقت الدفاع
صاحب الحق لا يهاب ولا يفر
حتى لو هبت النيران هبوب الأعاصير
لن يقتلعوا جذوري
لحضوركَ أسراب حمام تفرش أجنحتها
لتكتب ما شئت عليها بلا شك ستصل