حسنًا !
لنتفق أن هذا النص حكيم ، حكيمٌ جدًا بلغته ، بتسلسل أفكاره و بفكرتهِ الأُم .
" رَميتُ نَفسي إلى ما بَعد الحَديث وتنميقات الكَلام , وغصتُ وَحيدا ً كما بدأت قصص التَّكوين , أزرعُ في نبات إثمي شَوكاً خُلقَ ذابلا ً كأزهارٍ محشوّة بالغياب المقيت , أنتزعُ أصابعي مِن غدر الفصول , لأروي ظمأ حُجَّتي في رذاذ المَطر , وأسكبُ مِن قافلة ذكراي طُقوسا ً هي أعلم بحالي مِن زَعزَعتها" .
حمدًا لله على سلامةِ ذائقتي .
..!