للخيبة أذيال ... لا يراها أو يبصرها إلا من خاب ظنه بأحد ما ... أو حتى بنفسه
جَرّها يحكم الخطى ... و يرسك معالماً تشبه الخنادق الصغيرة على طول الطريق ... إبان العودة للنفس ... لوكر الحزن العتيد ...
و الخيبات تخلف في الصدر أجنة كلام ... لا يُقال ... لا يصعد إلى كهف الفهم
فالأنفاس تثقل .. . و بالكاد تحمل ذاتها للزفير
يتراكم الكلام و العتاب و البوح ... و تتلاحق الخيبات
حتى تتشكل في الصدر غصة ...
و يصبر الدمع الناطق الصامت ... ليروي و يسرد و يحكي بلا قيود ... و تعم فوضى البكاء العارمة