لقد جلست على أفضل مقعد في المقهى ...
يسددون فواتير الوقت و القضبان التي تحاول ملامحهم الاختباء خلفها ...
آخر ما يستهويهم ... فحوى ما يحتسونه ... قد يغادرون و ينسون الكثير منهم في قعر الفنجان أو أسفل الطبق أو على المقاعد ...
كل ما على النادل أن يعقّم المكان جيداً من رائحة أحزانهم و أنفاس التيه المختلطة بدخان السجائر ...
سارة عبدالمنعم ... تأمليّة عميقة ...